إلَيكَ ابنَ سَيّارٍ فتى الجُودِ وَاعَسَتْبنا البيدَ أعضَادُ المَهارِي الشّعاشعِكَمِ اجتَبْنَ من لَيلٍ يطأنَ خدودَهإلَيكَ، وَنَشْرٍ بالضّحَى مُتَخاشعِإذا انْقادَ بالمَوْماةِ سامَينَ خَطْمَهُبِمَائِرَةِ الآباطِ خُوصِ المَدامِعِفَلَمّا شكَتْ عضّ الرِّحالِ ظهورُهاإلى خِنْدِفيّ الجُودِ، للضّيمِ دافِعِأنَخْنا بها صُهْبَ المَهاري، فجُرّدتْمن المَيسِ تجرِيدَ السّيوفِ القَوَاطعِوَأنْتَ امْرُؤٌ تَحمي ذِمارَ عَشِيرةٍكِرَامٍ بجَزْلٍ مِنْ عَطائِكَ نافِعِجَسِيمُ محَلِّ البَيْتِ ضَمّنَكَ القِرَىأبُوكَ وَأحداثُ الأمورِ الجَوَامِعِلِبَيْتِكَ، مِن أفناءِ خِندِفَ كلِّهاعَرَانِينُ لَيسَتْ بالوَشيطِ التّوَابِعِوَكُلُّ جَسُورٍ بالمِئينَ وَمُطْعِمٍإذا اغْبَرّ آفَاقُ الرّياحِ الزّعَازِعِفَكَمْ لكَ يا نَصرَ بنَ سَيّارَ من أبٍأغَرَّ، إذا التَفّتْ نَوَاصي المَجامِعِكُهُولٌ وَشُبّانٌ مَساعِيرُ في الوَغَىلَهُمْ بِالقَنَا أيْدٍ طِوَالُ الأشاجِعِإذا جَرّدُوا أسْيافَهُمْ لِكَتِيبَةٍلمَعْنَ، وَميضَ العارِضِ المُتَدافِعِوَأنْتَ ابنُ أشْيَاخٍ إذا نضَبَ الثّرَىمِنَ المَحْلِ كانوا كاللّيُوثِ الروَابعِهُمُ الضّامِنُونَ المَالَ للجارِ وَالقِرَىمن الأرْض إذ خيفتْ جدوبُ المَوَاقعِوَلمّا رَأيتُ الجُودَ تَجرِي جِيادُهُإلى خَطَرٍ يُفْلى بِهِ كُلُّ مَائِعِمَدْحتُ جَوَاداً بَينَ سَيّارَ بَيْتُهُوَبَينَ حُصَينٍ بِالرّوَابي الفَوَارِعِأنْصْرَ بنَ سَيّارٍ بكَفّيْكَ ضُمّنَتْمعَ الجُودِ ضرْبَ الهامِ عندَ الوَقائعِخَطِيبُ مُلُوكِ لا تَزَالُ جِيادُهُبِثَغْرِ بَزَانٍ في ظِلالِ اللّوَامِعِإذا سَدَفُ الصّبْحِ انّجَلى عن جَبينِهِوَلَمْحُ قَطائيٍّ على السّرْجِ وَاقِعِغَدا فارِسَ الفُرْسانِ تَحتَ لِوَائِهِطِوَالَ الهوَادِي مُقْرَباتِ النّزَائِعِجَمَعتَ العُلى وَالجودَ وَالحلمَ تَقتديبقَتْلِ أبِيكَ الجُوعَ عَن كُلِّ جائعِوَأنتَ الجَوادُ ابنُ الجَوَادِ وَسَيّدٌلسادَةِ صِدْقٍ وَالكُهولِ الأصَالِعِوَأنْتَ امرُؤٌ إنْ تُسْألِ الخَيرَ تُعطِهجَزِيلاً، وَإنْ تَشفَعْ تكنْ خيرَ شافعِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.