أتوضأ في شهقة السالكينْوأصلي في فرحة الواصلينْقد جئت مريدافي خطوتي وردة، وندى التائبينْدُلَّني، ألج الباب منفردادمعتي في الرحيلتقول : وداعا للراحلينْ.دُلَّني، أغدوفي العشق رذاذ الماءوأنواء العارفينْدُلَّني، رباهلأسكن في غفوة الحالمينْدُلَّني، ألقانيفي سكرة العاشقينْرباه، روحي معلقةها هنافي أوهام الطينوالأسماء، وتمتمة النادمينْذا مغتسل بارد، وشرابركضت بِرِجْلي مَع الأوَّلينْرباه:تقلبتُ في الأحوال، وفي حوليفي مقام الصحو، وفي صحو الياسمينْ..رُدَّني للسكر أغيب، فلا ألقى إلاَّكفقد ضج القلب من دنيا التائهينْ..رباه: تسورت المحراب، ولي نعجة واحدة.قلت: يكفي فلي ما أريدُولي طلب واحدٌ:غيبة في روْضات الذاكرينْفي يميني مكابدةوقوافل أشجاني في يساريولي محفل للدعاء، وبعض السنابل في قلبيوابتسامات القاصدينْ.لولاك أكون قتيلاأحمل سكينيمُدَّني بالحياةأعود لأفراح العابدينْ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.