شَوْقِيْ عَبِيرُ نَدَىْ قَدْ فَاضَ مُنْتَشِرَامِدَادُهُ يَسْكُبُ الآهَاتَ مُسْتًعِرَاتَأخّرَ الوَصْلُ فَاشْتَاقَتْ لَهُ نُظُمِيوَقًهْرُ هَجْرِكَ فِي الأَحْشَاءِ مَاْ انْدَثَراأَأَذْكرُ الأَمْسَ بالأَشْواقِ مُرْتَقِبَاًمِنْك الوِصَال وَقَلْبِي يَشْتَكِيْ ضَرَرَاأَمْ أَرْتَجِيْ يَوْمَ أَنْ كَفّنْتَ أَوْرِدَتِيوَخُنْتَ وَعْدَكَ أَنْ تُبْقى لِيَ القَدَرَامَاْعَادَ ذِكْرُكَ يَشْفِيْ لَوْعَةً بِدَمِيإِلَّاْ وَتَلْقَى عُيُونِيْ قَدْ هَمَت مَطَرَاتَمَازَجَ الآهُ بِالتَّنْهِيدِ إِذْ َخَطَرَتطُيُوفُ أمْسِكَ في الأحْلَامِ مُمْتَخِرَافَمَاْ وَجَدْتُ رَفِيْقَاً غَيْر قَافِيَةٍتُزَوُّدُ الهَمَّ إِذْ يَزْدَادُ بِي زُمَرَاوَمَا وَجَدْتُ سِوَىْ أَسْبَالَ أُمْنَيَةٍنَسَجْتُ دَمْعَتَهَا في السَّطْرِ مُحْتَضِرَايَذُوْبُ قَلَبي إِذَاْ مَاْ لُحْتَ يَا أَلمِيوَيَسْتَبِيْحُ عَذَابَاً صُغْتَهُ دُرَرَاأَسِيرُ حُبٍّ وَمِنْكَ الذلُّ عِزَّتَهُفَاْرْحَمْ شُجُونِيَ شَوْقِي أَنْطَقَ الحَجَرَاأُرَاْفِقُ الدَّمْعَ في أَسْفَاْرِ أَنَّتِهِوَأَرْقُبُ الحُزْنَ في عَيْنَيْكَ مُنْتَظِرَافَكُنْ لِقَلْبي وَجِيباً أَسْتَهِيمُ بِهِلَوْلاكَ مَا كَانَ إلا حُفْنةً بِثَرَىذكراك يا سيدي في القلب خالدةلكنّما القلبُ بالهجران قد قبرالَمْ أَقْصِدِ اللَّوْمَ بَلْ شَوْقِي مُدَوَنَّةٌمَاتَتَ مِنَ القَهَرِ فَلْتَسْمَعْ بِهَا خَبَرَا ..
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.