شمس الضحى بانت وبيّن شعاعهاو سفينة السلطان فلّت شراعهاثاني نجوم سهيل والجو صافيدمعة قلم من ريشة الخط فاعهادرج على البوردا بدمعات ريشتهو سرايره للطرس في حين أذاعهاوالمهره اللي شعشعت وسط راسيتجمح جموحٌ للسماء باندفاعهاتملي له و يكتب وانا امهل رسنهاولعبة تغطرسها تشعشع شعاعهاو حذفت من يدي الرسن ممهل لهاوطارت لهام السحب رغم ارتفاعهاحتى استقرّت فوق غر السحايبوفي نشرت الأرصاد ما زول ذاعهاولا فيه من ناسا تتبع لأثرهاذكر الإله سلاحها في وداعهايا شبه ريمٌ قاد جل الجوازيومرباعها عشب الخزامى قلاعهاالوصف له عندي حدود وحشيمةو الوان رسماتي لها طول باعهاخذ مني التوصيف في وقت حلهتشبيه والأنفس تشابه طباعهامواكر الأحرار في قمة النقاءما تاكر الأحرار في حزم قاعهاأما يعيش الحر حر بكرامةويموت حر ولا رضى بإنتزاعهاصحيح لو شبك الشرك فيه ياقعوليا درقته مات مانفس اطاعهايرضى مصافحتك ويرفض لدرقكإن ما سمع لاصواتك النفس زاعهاوإن طبت معه يطيب ويزود طيبتهيفهم لملواحك ويطعم جياعهاما دمت صافي له وتدرى لخاطرهما هان لك صحبه وخوّه ما اضاعهاو إن شاف منك الهون والا جفيّافرقاك يعلنها متى ما استطاعهاودليل هونك له ليا ثار عجهما تربط سبوقه وسهل اقتلاعهاو كفخ بجنحانه بليا هوادهطبع الحرار ولا ارتخى يوم ناعها
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.