رقصٌ على الموتِ . . أنتِ" رغماً عن الموتِ و عني "تأتينَ بي اسيراً . . .وقد كنتُ في هواكِ حراً !تتركيني أركضُ منيِ إليكِ طمعاً في الإلتصاقِ بإمنيةٍبمطرٍ يغسلني منكِ أو مني إن شئتِو لا شيءَ يُندى هُناغيرَ موتٍ يتسلقني ، يجري علي كإنتشاءةيَقطرُ من اصابعيوشقاءً لا يُحرقني . . .يركضُ على جسدي ، يقبلُ جبيني ، يزاحمُ عظاميو ينامُ على ذراعي كالأطفال . . .كأنتِ تماماًيرفضُ أنَ يفرغَ كلَ جوعهُ على أوردتي !هًنا اغمضي عيناكِ حداداً . .على اللاشيء يا حبيبتي !لا يسكنُ الذهولَ عينيكِو لا يستعمرهُا وجعٌ . .كأنتِ التى ابتلعتنيحبيبتي لله إني أحبك- وهُنا افتحيهمافلقد أحترقت رئتي إنتظاراً . .هُنا في منتصفِ القلبِ تماماً يُعتقُ الدُخانو تُطفأ سجائري !لم تفهمي . . لنَ تفهميلِمَ يقامرُ شخصٌ مثلي بقلبهِأو أن يوكلَ نبضَ الجسدِ لحجرٍ أو ورقةٍ سَقطتَ بيدكِ سهواً عليهاحبيبتي !اقسمُ أنكلَ شيءٍ هُنا عاشَ ألفَ خريفٍليموتَ ببساطةٍ في عام تطلينَ غياباً فيهِ . . .
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.