يا بَنِي العُرْبِ هَلْ فَقَدْنَا الصوابافي زمان نزداد فيه اضطراباهل دَهَتْ خيرَ أمة عينُ حقدإذ أصاب أمجادها ما أصاباهل ترانا عن همنا في سباتأم ترى نجري كي ننال السرابانبتغي في غَيَاهِبِ التِيهِ مَسْعَىلا عصًا في الترحالِ و لا رِكَابااِنْفَتَحنا للغرب من غير قيدنُحْسِنُ الظن لَيْتَ ما الظن خاباوانسَلَخنا عن كل جِلْدِ أصيلوهَجَرْنا نبينا و الكتابانَتَبنى عنهم مناهج فكْرغيَّبوا فيها الدينَ قصْدا فغابافي زمان الضياع نمشي حيارىنستعير الخُطا، نُحاكي الغرابامالنا في هذي الحياة نجاريمن أباحوا عرضا وحادوا الصواباأو ما يكفي ما تقاسي شعوبحاصروها وحاسبوها حساباأو ما يكفي ما تعانيه أرضنُزِعَتْ منَّا عنوة واغتصاباصِبْيَةٌ زُغْبٌ في العراء جياعجَرَّعُوهُمْ كأس المنون شرابالو رأى المأساةَ الضريرُ لَوَلَّىأووَعَاهَا الرَضِيعُ –حينا- لَشَابَاليت شعري هل يرفع الذل قومابَدَّدُوا مجدَهم سُدى وانتِحَاباوَيْحَ قومي يأتي عليهم زمانفيه نيل الأغراض يوتى غلاباأين فرسان الفكر والسيف فيكمأين صَوْلَةُ العُرب تُدني الرقاباأين من ماضي عِزنا سوءُ حالِِزادنا اليوم فرقة و اغترابناهذه القهقرى التي نَحْنُ فيهاصُنْعُ أيدينا.. نحن خِطْنَا الثياباليس أغلى للنفس من ثوب عِزِّيرتضيه الله الكريم ثواباقد أضعنا حضارة ذات شأنواسْتُلِبْنَا من الجذور استلاباوتَرَكْنَا صَرْحَ الأصالة مَنْجَىوامتطينا في العاصفات ركاباوفقدْنا شمسَ التجلي هَواناواقتفينا نحو الهلاك الضباباوتَخَاذَلْنَا حيث كنا أسوداواصْطَحبنا ثعالبا وذئاباكيف نحمي أوطاننا شَرَّ غَدْرِمن عدو يُبْدِي ظُفُرا وناباإننا والله العظيم -ثلاثا-إنْ تنازَعْنا لن نصدَّ ذباباقد سَئمنا أوضاعنا في شتاتيَنبري بعضُنا لبعض عتاباكم عَقدنا من مؤتمَر وجَمْعِِو خطبنا حتى مللنا الخطاباثم ماذا تفيد (قلنا وقلتم)و شعوب منا تقاسي العذاباإنَّ خير الأقوال إنجازُ فِعْلِيَمْنَحُ المرءَ قدرة واكتساباما سواه يبقى كَلامَ هُراءنسأل الله فيه عفوا مجابا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.