مات الأمل في محراب الجراحوغدت أساطير العشق هاملت في كآبة جوليتورزق قيس المجنون بطفل وجع السنينفكانت بلقيس تناجي صمتها الدفينأين هو نزار أين ذاك الفارس الجميل ؟؟؟صار العذاب والألم رفيقاناسم له معنى في عيد الصيحة الأولىلما صرخ وهتف للدنياأيا هذه جئتك فتى راضيا عصيافهلا أمطريني زحفا فتياوارزقني مطرا ندياواعطيني شهادة ميلاد فيها كثيرا شيايا من كنتِ مكتوبة لي في الأزلشقاءا عتياماذا سيكون اسمي في هذه الدنياصمتت وكتبت على كتدرائية الذاتبعد تعميد خولي الروحسيكتب لكِ اسما شهيافانتظري يا فتى فتياستغدو بشرا عنيداكتب في شهادة الميلادبدلا من مخلوق له رقة وجدانإلى فلاذ من حجر وجبالهل سيكسر ذات يوم من الأيام ؟؟؟ويصير ورق سلفانتكتب فيه شرائح الوجودمع لغة الوجودفمتى كان إليه وله الوجود ؟؟؟سقطت أوراق العمر بلا حسبانوكانت لحظات تناسي النسياننسيان الألم والجراحفغزا الشيخ كهولة الذاتوراح يتوسد أنين الذكرياتكأن مجد الروحتسكن في طفولة منسية عبر ترسبات الأشجانناديتها من بعيدأتدريكني يا أنا ... يا طفلتي إني بقسوة الجراحما عدتُ أدرك أني ورقة من شجرلها دفئ رذاذ المطرصار قلبي حجررزق يوما بقسوة البشرعنيد معي هو الزمانألهذه الدرجة كانت السماءغاضبة عليماذا تريدني أن أكون ؟؟؟هل هو قلب طفل يلعب بحجرأم إلى قلب لعب به قسوة البشرفأضحى يطبخ دماءاعلى أنقاض أشلاء الروحتفتات قلب دماء جراحمجروححتى أقصى حد من الحدودمن قسوة البشرناجيت روحي الطفلةفاستحضرتها برهةأسكنتني في دفأةحنين , شوق , ظلالكلها في لهفةكانت لي في ثانيةوعشتها طول أيام عمري الماضية والآتيةفرزقت فيها بهدأة روحيةفجاءني المخاض على جذع ذكرىعرفت أني في النوم كنت أسعىوأن ليس لي والفرح إلا برهةفصحوت من يقظة نوميأدركت أني لن أُرِجَع تلك الطفلةماتت إلى حيث مات الأمل بلا رجعة .الذكرى حجر العثرة في سبيل تحقيق الأمل بلا رجعةبصوت وقلم : طفلة ناضجةفدوى أحمد التكموتيالمغرب
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.