(( أ ))دعي الحرفَ عني يقولُ الذي لم أقلْوأكملُ آخرَ مسرىً بدأتُلأني مشيت ُ زمانا ً طويلا ًإليك ولكنني لم أصلْوإني عبرت ُ لآخر شط ٍظننتُ بأني عبرتُوأدركتُ حين تأبَّطني اليأسُأن المسافة َ دونَكِ بحرٌوإني على ضفّتي لم أزلْ(( ب))يشيعون عني وعنكِ حديثا ًويرضيكِ كلُّ الذي يهمسونْفقلتُ رأيتك ِ في بابَ قلبيتقولين أهلا ً لمن يدخلونْفقالوا جنون ْرأيت ُ السحاب َ بكفيك ِ يهميوإني طويت ُ يديك ِ بكفيوبلَّلَتِ الروحَ تلك المزونْرأيتُ مساحةَ قلبي بياضاًوأنت ِ تخطِّينَ أجملَ شعر ٍبوجهٍ حزين ٍ جميل ٍ حنونْفقال الأُلى حولنا يكتبونْمحالٌ جنونْرأيتكِ ..مالي ومالُ الذينَلديهم عيونٌ ولا يبصرونْأراكِ كتابا ً سأقرأ وحديأيُوكَلُ قلبي بمن يقرؤونَ ولا يقرؤونْأأنجبتُ كلَّ البرِّية ِ حتىأحسَ بذنبِ الذين إذا ماتغنَّيتُ بالحبِّ لا يفهمونْ(( ج ))دعيني أعيدُ سياقك ِ وحديوأبدأ من حيث غيري انتهىوأعترفُ الآن للَّيل ِ همسا ًوجهرا ً إلى واهب ِ المشتهىفيا ليلُ يا واهبَ المشتهىويا ليلُ يا ليلُ كيف ابتدأناوكيف تمرُ الليالي عليَّولا يصرخُ الشوقُ إلا لهاويا ليلُ عُدْ بي لأول ِ وَصْل ٍلتلكَ الدقائقِ كيف احترقناوكيف امتزجناوكيف شربتُ سنا صوتهاوكيف ألفتُ لبضعِِ ثوان ٍتمرُ ثقالا ً على صمتهاوأتقنتُ أتقنتُ كلَّ حديثٍوأدمنتُ أدمنتُ أدمنتُها(( د ))إذا كان لا بدَّ لي من وصاياولا بدَّ لي من كتابٍ أخيرْأقولُ بأنكِ فوقَ الحكاياوفوقَ الكلامِ الذي لا يُثيرْفهل أكتبُ الآن عنكِ وعني ، وأنت أناأنتِ لستِ سوايوأن الحروفَ التي تستجيرْتعلَّمنَ منكِ فنونَ العطاياتعلمنَ كيف يُروضْنَ ليلا ًعلى الحبِّ حين تنامُ البراياوينتشرُ الحبرُ فوقَ الورق ْلتنزفَ روحي حطامَ أسايَإذا ما تهيأتُ كي أحترق ْلأكتبَ أن كان لا بدَّ ليو لا بدَّ لي من كتاب الوصاياأقولُ أحبكِ روحا ً وفكراًووحَدك أدريبأني أكادُ به أختنق ْوأنتِ تُهيلين فوقي الخطاياوحبكِ أمرٌ نويتُ عليهوفي البدءِ دوما ً تكون النوايا(( ه ))حين تأتين َ بباليكالطيور العائدة ْدون أن أدري يدي تمتدُّكي تحسبَ أن جئتِضلوعي الباردة ْربما ضيعتُ ضلعاً فرَّ من فرط التمنيكظنوني الشاردةحين تأتين بباليأرتمي فوق رمال ِ الوهم ِ حتىأغتني بالأمنيات ْوأرى ضحكةَ أوراقي تراقصنَ على الرف ِتهيئنَ لنزف ِ الكلمات ْوتجمَّعن َعلى المكتب ِ يا سيدتيبعد شتات ْحين تأتين بباليأتقي نارَ العتاب ْفدعي النارَ دعينا نبَدأِ الآندعيني أتقي ناركَ شبرينَوشبرا ً للخراب ْوأمنيكِ بما لا أتمنىكلما غبتِ تمنيتُ خيالا ًوتعلقتُ بأهدابِ السرابْ(( و ))نَذرٌ عليَّ بأن أخلَّدَ قصةَ الأنثى التيعرفتْ بما بيفرأيتُ أعصابييهنّئُ بعضها بعضا ًعلى ألق ِ التَّصابيفاعتذرتُ إلى غديإني اعتذرتُ إلى غدينذرٌ على الحبِ الذيغنّى به ( الأعشى ) و ( قيسٌ )( طَرْفَة ُ بن العبيد ) برقةَ ثهْمدِنذرٌ لطرفةَ ذلك المسكون بالإبداع ِوالمسكون بالأحزان ِ فوق تجلُّدِويدي إذا اعتذرتْ عن الإبداع ِلستُ أظنُّها بيدينذرٌ لطَرْفَة َ فاسعديأدري بأن العمر قد مرَّبما لم تسعدي(( ز ))أبجدٌ يختمها الهوّزُوالهوّزُ تأتي خاتمةْأنت ِ يا فاتحةَ الشعرِويا فاتحةَ الألوان ِيا فاتحة ً كلَّ انغلاقٍ للدروبِ المعتمة ْهكذا أنت ِربيعٌ دائمُ الخضرة ِبحرٌ هادئٌعطرٌ تسامىو شفاةٌ ملهمة ْأنتِ يا مبدعةً سحرَ الرياحين ِويا طاحونة ً للريح ِيا وادعةً و ظالمة ْما تخيَّرتُ بهذا الحبِقد جاءَ كما أهواهقد علَّمني سرَّ العيونِ العازمة ْأبجدٌ يختمها الهوّزُهل ألقاكِ يوما خاتمة ْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.