عطورٌ لابنةِ الجيرانِمازالتْ على ريقيوتبقى قصةُ الطفلينِلحناً في أباريقيعبرنا سورَ هذا العمرفي سعدٍ وفي ضيقِ**كبرنا لا أقول غداًأراك ببابنا جدّةْتحدثني عن الأمراضعن عمرٍ شكى حدَّهْكتمنا شهقة الطفلينصمنا هذه المدَّةْ**سواقيها جرارُ الروحِتلهث بين أوراقيعلى الخدين داليةٌتندُّ بوجهها الراقيولو عصرت ليَ الخدينكنتُ بحانها الساقي**كتبت إليك لا أدريلماذا يخجلُ العنبرْإذا ما قلتُ في عينيكشعرا من فمي أكبرْرسمتك قلتُ أكتبهافغص باسمك الدفترْ**على جدرانها الطينيأذكر ذلك العنوانْوأذكر شهوةً للفحمِتجرح جبهة الجدارنْوأرسم وجه من أحببتُتكتبُ تحته " الفنانْ "**عذرتك في ازدحام اليومإن لم تدركي الأمسىسأكذبُ مرةً أولىلها خوفا بأن تأسىسأكتب تحت عنوانينسيتُ لعلها تنسى**هبي أنّا تلاقيناوكان لقاؤنا صدفةوكان الماء في يدنايجدد بيعة العفةفهل تمتد أسئلةٌلترجع نظرة الشرفة**هبي أن المسا أضحىغريبا مثله شعريوأن الحرف يحرثنيليزرع غير ما ندريأنقبل وقفة في البابِكالأغراب يا عمري**لكَ البستانُ لو أقوىمنحتكَ عفةَ الغابةلأنكَ تجعل الدنيابعيني جِدُّ جذابةوتوصي قلبَ من يهواكَأن يغتالَ أحبابه**لقد صيرتَ لي منفىمقامَ العاشق الولهانْوأدخلتَ الجفا روحيلكيما أعرف العنوانْزرعتُ الروح أم أنيقطعتُ براءةَ البستانْ**دخلتُ بشبةِ الأيامِأحصيها وتحصينيأضعت العدَّ مراتٍوما زالت تمنينيتقول الناسُ كل الناسِقتلى دون سكينِ**أقول إليك ما سجلتُفي عمرٍ مضى عنيكتبتُ بكمهِ شكوىخذي من سردها فنيإذا الأيامُ خانت بيسأعرفُ أنه مني**نعم أبقيتِ يا سلمىبصدري خصلةً للماءْأجدّلُ سعفها حيناًوحيناً أغزلُ الأسماءْوإن فتشتِ حنجرتيستقطرُ من جفاك غناءْ**تركتِ حطامَ أنفاسيوجرحاً فاتحاً بابهْولملمتِ الهوى والصبرَقد شذبتِ أعشابهْوكم حطّبتِ في رئتيلظنك أنها غابةْ**سألتُ العيد عن اسميترى ما زال يذكرنيفحدَّق في أجندتهرأى أشياءَ تشبهنيرأى ولداً من الماضيعليه خرائطُ المدنِ**رآني قلتُ يا ويلاهكيف رأيتني باللهفقال رأيته يمشيويضحكُ لا يعيرُ الآهْنعم حافٍ بلا نعيلينيرسم ُ في خطاه الجاهْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.