رَحَلَ الشّبابُ وَلم أنلْمن لذّة ٍ فيهِ نَصِيبييا طيبَهُ لوْ لم يكُنْملأ الصّحائِفَ بالذّنوبِأرسلتُ دمعي خلفهُفعساه يرْجعُ من قرِيبِهيهات لا والله ما هوبالسميعِ ولا المجيبِفقد انجلى ليل الشبابِوَقد بدا صُبحُ المَشيبِفقلِ السلامُ عليكَ ياوَصْلَ الحبيبة ِ وَالحبيبِورأيتُ في أنوارِهما كان يَخفى من عيوبِومع المشيبِ فبعدُ فيّشمائلُ المرحِ الطروبِأهوى الدقيقَ من المحاسنوالرقيقَ من النسيبِوَيَشوقُني زَمَنُ الكَثيبِوقد مضَى زَمنُ الكثيبِوَيرُوقُني الغصْنُ الرّطيبُوكيف بالغصْنِ الرّطيبِويهزني كأسُ المدا مةفي يدِ الرشإ الربيبِوَأهيمُ بالدُّرّ الذيبينَ الأرزة ِ والجيوبِولكمْ كتمتُ صبابتيواللهُ علامُ الغيوبِوَرَجوْتُ حُسنَ العفوِ منْهُفهوَ للعبدِ المنيبِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.