وَخَافَ العِثَارَ، إذا مَا مَشَى ،فَمَا إنْ تَبَيّنُ أسْطَارَهَاوريعَ الفؤادُ لعرفانها،وَهَاجَتْ عَلى النّفْسِ أذْكَارَهَادِيَارٌ لِمَيْثَاءَ حَلّتْ بِهَا،فقدْ باعدتْ منكمُ دارهارأتْ أنّها رخصة ٌ في الثياب،ولمْ تعدُ في السّنّ أبكارهافأعجبها ما رأتْ عندها،وأجشمها ذاكَ إبطارهاتنابشتها لمْ تكنْ خلة ً،وَلَمْ يَعْلَمِ النّاسُ أسْرَارَهَافَبَانَتْ، وَقَدْ أوْرَثَتْ فيالفُؤا دِ صَدْعاً يُخالِطُ عَثّارَهَاكَصَدْعِ الزّجَاجَة ِ، مَا يَسْتَطِيعُمنْ كانَ يشعبُ تجبارهافعشنا زماناً وما بيننارسولٌ يحدِّثُ أخبارهاوَأصْبَحْتُ لا أسْتَطِيعُ الكَلام،سوى أنْ أراجعَ سمسارهاوَصَهْبَاءَ صِرْفٍ كَلَوْنِ الفُصُو صِبَاكَرْتُ في الصّبحِ سَوّارَهَافَطَوْراً تَمِيلُ بِنَا مُرَّة ً،لِ خالَطَ فَاهَا وَأرْياً مَشُورَاتَكَادُ تُنَشّي، وَلَمّا تُذَقْ،وتغشي المفاصلَ إفتارهاتَدِبّ لَهَا فَتْرَة ٌ في العِظَام،وتغشي الذّؤابة َ فوّارهاتمززتها في بني قابيا،وكنتُ على العلمِ مختارهاإذا سمتُ بائعها حقَّهُعنفتُ، وأغضبتُ تجارهامَعي مَنْ كَفَاني غَلاءَ السِّبَا،وَسَمْعَ القُلُوبِ وَإبْصَارَهَاإذا عَدّتِ النّفْسُ أقْتَارَهَاومسمعتانِ، وصناجة ٌ،تقلِّبُ بالكفّ أوتارهاوَبَرْبَطُنَا مُعْمَلٌ دَائِمٌ،فقدْ كادَ يغلبُ إسكارهاوذو تومتينِ وقاقزة ٌيعلّ ويسرعُ تكرارهاتوفّي ليومٍ وفي ليلة ٍ،ثَمَانِينَ نَحْسُبُ إسْتَارَهَا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.