ياسحاب ارفق ترا حنا من عيال المدينهننزعج من رعدك وضو البروق نخافهاياسحاب وقل لهتان المطر طلة جبينهتزهر الارض لمطالعها ولا بتعافهاياسحاب وعلم الوابل قبل يطلق يمينهيلتفت للديرة اللي من زمن ماشافهاوالله انا ياسحاب ان لاح برق وخايلينهندعي الله للمدينة لا يزيد ارجافهاياسحاب ووابلك ماحنا وربي كارهينهبس نرحم فالمدينه رملها واصدافهاياسحاب ولو دريت بآهٍ وحسرة دفينةابحرت فينا سفنها واطلقت مجدافهاوالله انا من وجع شايب وموت الياسمينةالتي كانت تغار الشمس من مشرافهاوردةٍ كانت قبل تمسي في الوادي رهينةفرشها عشب الحدايق والغيوم لحافهاصابنا قهر ومواجع وانكسارات وغبينةاستكنت بالضلوع وعجلت باتلافهالين صرنا لو يزمزم رعد واحنا سامعينهندعي الله في سنين الجدب هي وعجافهاياسحاب ولا تشرّه كلنا فاقد ثمينةوالمدينة ياسحاب الحمل فاق اكتافهامابقى فيها بقايا وان بقت ثكلى حزينةمايداوي جرحها كاهن ولا عرافهاشمسها تشرق ويعكس نورها زفرة خنينهوالليالي تستحي من ما تجود اصلافهاياسحاب وكان تبغى الحق غيثك عااااشقينهوالمدينة بالوجع تحضنه بين اكنافها
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.