للمرّةِ الأولى وقعتُ وحبُّناكقصيدةٍ تحتاجُ للعنوانِعيناكِ يا حبّي المفدى نجمةٌبسقوطها تتفجرُ العينانِهذي الشّفاهُ محرْماتٌ واللظىمتعطشٌ كي يُلهبَ الخدانِيا قيسُ قمْ لوحْ بأشعارِ الهوىفالشعرُ يُنسى فهل تنسانيشرقيةُ الحسِّ الجميلِ وروعةٍوروائعٍ تجني على الولهانِقلبي محطُّ سهامها يا حبذامَن أغمدت بسيوفها شريانياليومَ صرتُ كجثةٍ تنمو هنافوق الدفاترِ ،لا ثرى الأوطانِأُسقى رحيقَ الشوقِِ خمرَ حنينيناوقصائدي سكرى على ديوانيأمحرمٌ دقُّ الكؤوسِ سلافتيوسلافنا من خشية الرحمنِربّاهُ هل أذنبتُ إذ في الشعرِ قدأنزلتُ مرساتي على الشطآنِالمدُّ ها قد راح يسحبني إلىضفاتها لدقائقٍ وثوانيوالجزْرُ ها قد باتَ يرجعني إلىسفني طريداً في دنى الأحزانِلا تحزني صفصافةَ الأحلام إنْهزّتْ رياحُ الخوفِ غصنَ أمانِوتذكري أنّي تركتُ بيادراًزادتْ وفاءً للوفاءِ تهانيأقسمتُ بالله العظيمِ بأنْ أفيفي حبِّ مَن ملئ الفؤادَ أمانيوأكونُ للذكرى محافظها ،سليقلبي وشعري كم صبرتُ أعانيأودعْتِني بمدينةٍ كسفينةٍبيروتَ يا شعري منارُ زمانيومدينةً تشقى لترضي غيرهاللهِ درّكِ ما أرق جُمانيهزّي عيون الأرزِ نرشفها معتعقةً دموع الأرزِ بالريحانِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.