وَمعينُ ماءِ البِشرِ أبرَقَ هَشّة ً،فكرعتُ من صفحاتهِ في مشربِمتهللٌ يندى حياءً وجههفتَراهُ بينَ مُفَضَّضٍ ومُذَهَّبِأضنى الحسامَ حسادة ً ففرندهُدمعٌ تَرَقرَقَ، فوقَهُ، لم يَسكُبِخَيّمتُ منهُ بينَ طَودٍ باذخٍنالَ السماكَ وبينَ وادٍ معشبِتهفو بهِ نارُ القرى فكأنهامهما عشا ضيفٌ لسانُ المعربِحمراءُ نازعتِ الرياحَ رداءهاوَهناً، وزاحمَتِ السّماءَ بمنكِبِضربتْ سماءً من دخانٍ فوقهالم يُدرَ فيها شُعلَة ٌ مِن كَوكَبِوتَنَفّسَتْ عن كلّ نفحَة ِ جَمرَة ِ،باتَتْ لها رِيحُ الجَنُوبِ بِمَرْقَبِقد أهبت فتذهبت فكأنهالسكونِ شرّ شرارها لم تلهبِتذكو وراءَ رمادها فكأنهاشَقراءُ، تَمرَحُ في عَجاجٍ أكهبِو الليلُ قد ولّى يقلّص بردهُكدّاً، ويَسحبُ ذيلَهُ في المغرِبِو كأنما نجمُ الثريا سحرةكفّ تُمَسِّحُ عن مَعَاطِفِ أشهَبِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.