عبيرُ الحياةأَشياؤكِ الأُنْثى تُثيرُ شُجونيوتَنام بين جَوانحي وجُفونيحُلُماً تَقَرُّ بهِ العُيونُ ويكتويمنه الفؤادُ على شُواظِ أَتُونِليمونُكِ السِحْرِيُّ عَلَّمني الهوىيا روعةَ التَكْويرِ والتكوينِوعَبيرُكِ النِسْوِيُّ يُغويني فماأندى الشَذا ، يا زهرةَ الليمونِيَنثالُ من جِيدٍ لطيفٍ مترَفٍيَغتالُني .. وشَميمُهُ يُحيينيأنا (( آدمُ )) التُفّاحِ يا كَرْمَ الُمنىوروائحُ التُفّاحِ تسْتَهويني***ما التينُ ؟ ما أوراقُهُ ؟ ما بالُها ؟ما بالُ (( إبليسِ )) الرؤى المَفتون ؟أنتِ الأَلَذُّ المُشْتَهى ، أنتِ الهَناوجَناكِ سِرُّ مَلاحِمي ..وفُنونيبكِ تَوَّجَ اللهُ الجمالَ ، بكِ انجلىحُسْنُ القديمِ بِروْعةِ التلوينِبكِ صارتِ الدنيا أَحَبَّ لمُهجَتيمن جَنَّةِ المَأْوى ، مَراحِ العِينِأَشْقى..وما أحلى الشقاءَ مع الهوىإنْ كان منْكِ ، من المُنى يُدْنيني(( حَوّاءُ )) ما أدنا إلى نفسي وماأندى على قلبي نِداءَ التينِبكِ جَمَّلَ اللهُ الوُجودَ ، ولو خَلامن مُغْرِياتِكِ ما اشْتَهَتْه عُيونيأنا كافُ (( كنْ )) والنونُ أنتِ فمن أنامن أنتِ يا كنزَ النَدى المكنون ؟أنا شَطْرُ هذا الكونِ قبلَ وُجودِهِوالشَطْرُ أنتِ وأنتِ ماءُ مَعيني
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.