في بطن السهدأنخت ركابي بأفكار تتدحرجبين عيني كبالونات الصغار تنزاحمن أمامي تارة وتعاود تارة أخرىفيتخاصما جفناي ويتعاركا أهدابيفيهرول النوم بلذته ممتطياً جوادهبلا رجعة رغم استعدادي التاملها بالعدة والعتاد وتخرجالخزعبلات من مخابئهالتشكل تزاوجاً بينالفكر والقلم فيتولدالهذياااااااانبدأت بالتخبط ,,فدعيني أنفض غبار الأيامفي سكن الليل ففي ثوب السكونتختبئ الأحلام وللنجوم عيون ترصدالنور لتهرول إلى مخابئها إذا حلالظلام سأضيء شمعه لأضعها علىشباكي وأحميها بكفي من هبةالنسيم لكي أستمد منهاأمل فجر جديدأتوق إلى تلك اللحظة التي كانت..ورسخت داخل غيا بات الذاكرة.. آلاإنها تأبى القمع لإنها كانت ولازالتالحقيقة الوحيدة والبصمة الفريدةبدواخلنا.. فكلما طغى الزيف نفوسنانستغيث وجودها.. وكلما ارتفعصوت الوهم نلتمس تكرسها..وكلما نأت المسافةنبتغيها حتى تطوى الطريق..وكلما اتسعت الهوة نؤملها كيتُجسر قلوبنا.. إنها لحظة الحببل لحظة احتراف لاقصى درجاتالوله ومتعة المذاق بالحلمحيث الإنصهار في الروحوحيث تلاشي الحواجزوالفواصل.أعندك شك؟ أم من باب( ليطمئن قلبكِ)فلحظاتي معكِ حبيبتي لا أحتاج لكي أتذكرهاإلى روزنامة التاريخ أو هدايا ثمينةمغلفة بدلع ألليلك.. وغزل الجار دينيا ..ونفح الأقحوان فهي في كل مسارب حياتي..تقبع بهدوء في جوانحي .. فخزائن أحاسيسيوفيض أسراري ملككِ ولكِ وبين يديكِأنظرِ لقد نقشت أسمكِ في كتفيوسأجدد النقش كلما أوشك اسمكِعلى الاختباء بجلدي ليحفر بالعظمويهرول ماتبقى منه في العروقوالشعيرات الدمويةويحكِ أبعد كل هذا تسأليني !!لا تتركِ الحياة بهمومها تشغلكِ عني،دعي صورتي تطل أحياناً إلىأفكاركِ في لحظات تتكاثر الهموم فيها.لا تقولي لي أحبكِ فقط، ففي هذا الزمنالموحش يكبر الخوف في قلبي،وتتعاظم أوجاع الشك وتطول أناملالنسيان فتلامس أقوى المشاعر فينا..دعِ صوتكِ في لحظات يخترق حواجزالأيام ويمسح عن قلبي ثقلهاهامساً في أعماقي همسة حب وحنان،حبكِ وحده يشع على أياميويضيء فيها مصابيحها المطفأة..ودعيني يا حبيبتي في وحشةهذا الزمان أتكئ على حبكِوأجعله واحة الأمان التيألجأ إليها.في الأفق عشيق يلوح بالأمل..مشدوها بابتسامة كل مساء،والابتسامة كانت ما انتهت إليه الحكاية.إلا أن أسطورية الليالي لم تمهلناسماء الأمل وتوق الشوق لسنواتشدت ركابها.. حيث اجتازت شمسالغياب دون تهيؤ لرحيل الأيام أو الزمان..فتحول البوح إلى متاهة من الصمتوالى برزخ من العزلة.. لتلتاع الروحعبر مسافات أشبه بضرب من خبلالممكن والمستحيل.. مسافاتتحمل نعش الموت.. وعجزالوصول.. واستحالة الهدف..حيث صدى الحلم.. وارتجاع الأمنيات..وعطش الرؤيا.. وظمأ الفؤادورغم شوك المسير نحو غايةمجهولة.. فان الغيب يخادع المخيلة..ربما اللحظة قادمة.. وربما المسافةمطوية واللقاء على حافة التحقق..وربما الصبح غير افل يخدشحياء وردة فتتفتح في سرورترسم وجوه تبتسم,,وربما المسافة تقربنا إلى أبوابالأمل.. وتشرع لنا نافذتها كينرى قسمات من نعشق دون أنيغرقها كثافة الدخان..وقبلأن تمحينا عتمة الظلمة وأنيطمسنا ثورة البركانأو تعفننا خمائرالنسيان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.