البهلله والتبهلال

ترى النصحيه قبل عصرك بالأثمان
ينساق فيها المال .. من قبلة الحال

شيوخ قوماً تتبع النصح لوكان
ميرادها شرقي القبيسي . . ولا زال

والعارف اللي مده الله بالاحسان
لا يبخل بنصح على كل الازوال

لاشاف حملتها ولوحمله أطنان
فلا يعقد السانه على "حق" الاقوال

ولا يرتجي من ينطق الحق "أفنان"
على الاله يكون أجره . . ليا قال

وأصبر ولو أن الصبر فيه بهتان
وأنقل ولو مالك من "الحل" منقال

ويعوضك الله بالرجاجيل صفطان
رجل على فاله .. وفالي له رجال

ولا هو بعيب يسأل الرجل لو حان
وقت المهاوش بين عم مع خال

يما بما .. مده إلهي بالاوزان
ولا حصل في العلم نقصاً ومنزال

فخله وهده وكل ذيبً بنيبان
وماني ورى طرد الذيابه بمحوال

يا فاعل المعروف تجزي بنكران
هاذا زمان البهلله والتبهلال

الذل صاب قلوب قوماً وشيخان
في قلوبها قامت تخلخل تخلخال

هم يحسبون الهرج دانه لدن دان
تواجرً في ذا الزمن جالها هبال

ياكم موردها عليهم ببرهان
وأكبر دليلاً لا تستر ولا شال

ويا ما غفرنا زلة "الطمن" غفران
مير البلاء من ميتاً قبره يهال

ويذكر .. رجال بين بدواً وتهمان
تبغي الطواله مير ماجالها طوال

يا مقلط القعدان ومقلط الضان
ويا مقرب الفنجال .. في صدر مدهال

مانع يبي "ليه" مع "قصر دسمان"
ويبغي جناب الدار من مالك الدال

إرسالته .. أموجه دون عنوان
لبو لغاة كنها اردوا وجنجال

تنساق للمطلق كما عد ومزان
وفيها من الخدرات وأقواس وهلال

ومن قبل لايشمل لها عدة الوان
سواد هايل . .كنه العتم ولوال

فيها من الاثلة عروق وشوان
ومن شاف نور خدودها كن به خال

ثمان لو توزن على كل ميزان
تقسم على ثنين بعدلاً .. ومعدال

ما جابها غير الذي قد بناء ان
وغيره فلا غيره من رجال وحبال

ملكت عمري .. والبنادم ترى فان
ولولا الحياء والخوف سليتها أسلال

ولولا الخجل من أنس ولا بعد جان
لسلسل القصه بقفلًا وسلسال

ويالله أغفر زلة أبنان ولسان
وأن تجعل الشيطان ماله معي بال