صرخ الجمادُ يقولها عني كفىفوقفتُ بعد صراخِهِ متعجباما حالهُ ما البالُ كيف تكلماهل كان من فرط الوقوفِ معذباأم أنه قد ذاق مراً فأكتفىوفؤادهُ والعقل منه مغيبامتأملاً بألازمِ كيف تألماأصبحت بين مصدقٍ ومكذبافأجاب يثبتُ بالدليلِ ولا نفىمن ظاهر الأفعال كيف ترتباإني خلقتُ وكنت قبلُ ملثماواليوم انطقُ واللسانُ معربابمجمع الدمامِ حالي ما صفىوبقائُنا بالبرجِ ليس مناسباوالى ولي الامرِ اشرح ما خفىوبما رأيت الفحش يتبعه الوبابالبرجِ اسكن ُ والفؤادُ مندماومردنا عنه الرحيل تهرّباأخشى العذاب لمن أراه تكلفىبالخسف أو بالقصف جاء مُهذِبانارٌ بجانبها الوقودُ ولا انطفىأخشى اندلاع النارِ دون تحسباهو ذاك شورُ المفسدينَ مذمماللفسقِ يرغبُ أن يكونَ مقربادمجُ الاناثِ مع الذكورِ تخلفىوتقابل الجنسينِ كان مسبباالشاب يعشق في هواه متيماوفتاتهُ لا تستطيعُ تجنباولمهنة التمريضِ أصبح متلفىجيلٌ به الشيطانُ جاء تلعبارسم ألأساس خسيسهم فتقدماحتى أُبيح الحدُ غُر مرغِباصرخ المريضُ وجرحه متكشفىوكأنه يدعو الجماد مخاطِباكم من مريضٍ للهلاك ِ مسلّماعنه المُمرض بالغرامِ تقلباطرفٌ كحيلٌ بان عذبه الجفىيُخفي الكثير مع الأثير محجبافإذا رأى من حب بان منعماوبهمس أهل العشق صاح مرُحّباولغيرها طرفٌ كحيلٌ ما غفىوفؤادها مِن مَن هواه مشعبارسما اللباس على القياسِ بِمرسمافضح المجسم حين بان مركباالكُل أهمل بألا داء ولا اكتفىحتى ينال من الجمالِ محبباوحدثيهم بالعشقِ يصعدَ سُلّمامنها خُطاه ألان يكشفها النباتلك الفعال بِوقّعِاه لا توصفىياقوم كان الجمع ذاك مدربارسما السبيل لما أراد تعلماحرق القلوب لمن أراد وذوُّباورأى الثوابت حين مر توقفىيرنو ويرغبُ أن يمر مذنبابالجن شيطانٌ معاه سيرجماوبظاهر التصنيفِ أهلكه الغباتلك الفواحشُ والمناظرُ مؤسفىفي امة الإسلامي نارٌ لاهباحارت فسارت والقلوبُ مسمماوهوت بفخ الفسق ذاك منصّباهذا الجماد يقولها عني كفىوأنا اترجمُ بالقصيدِ مؤنبا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.