"حكاية البوعزيزي"كتبها: عبد الغني عبده***م الزمهرير والمطر... الناس كما العناقيدالناس كما كف موز ...مرصوصة ع القهوة...تسمع حكاوي قديمة مليانة بالحكمة...بتقول عن الموعودين ... وفيها عبرة ووعيد...والناس كما العناقيد...مرصوصة ع القهوة!!م الزمهرير والمطر...تسمع حكاوي القمر...والناس كما كف موز... مشدودة للأراجوزبيقول حكاية جدييدة ...مكتوبة بالثورةوبدم سبعين شهيد...والناس كما العناقيد...وحكاية السهرة...عن شاب طيب نبيلوحكايته حتماً نبيلةعن شاب ولع شرارولع في جسمه حرييقة...ومنها طالع نهار..."سي محمد البوعزيزي" واقف يبيع الخضار...لا حط إيده في جيبي... ولا كان في شلة دمار!!واقف يبيع الفواكه ...وراضي رغم المرار...صادروا رجال البَلِيِّةْ...اللي اسمها البلدية!!من بين إيديه رأس ماله:- الفاكهة والعربية.قامت قيامة التوانسة...!!وحلفوا ما يسووا جلسة..ولا يناموا اللياليإلا أما يمشي "أبن علي"...إلا أما يجلو الطغاةقامت قيامة التوانسةوحلفوا مااا يهدى بالهموحتى لو إيه جرى لهمإلا أما ياخدوا بتارهم...ومحمد البوعزيزي ولا الزناتي خليفةولا ابو زيد الهلاليولعها ثورة وحريقة..والصبح بانت حقيقة:-...اللي يريد التحرر لازم بدمه يضحيوبكل غالي وعزيزيكمحمد البوعزيزي....ولع في جسمه حريقه... ومنها طالع نهار!!الرياض: 15 يناير 2011م.
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.