وأذكر من شتاء القرية النضاج في النورمن خلل السحاب كأنه النغمتسرب من ثقوب المعزف - ارتعشت له الظلموقد غنى - صباحا قبل ... فيم أعد؟ طفلا كنتابتسملليلي أو نهاري أثقلت أغصانه النشوي عيون الحوروكنا - جدنا الهدار يضحك أو يغني في ظلال الجوسقالقصبوفلاحيه ينتظرونغيثك يا إله وإخوتي فيغابة اللعبيصيدون الأرانب والفراش، و أحمد الناطورنحدق في ظلال الجوسق السمراء في النهرونرفع للسحاب عيوننا سيسيل بالمطروأرعدت السماء فرن قاع النهر وارتعشت ذرى السعفواشعلهن ومض البرق أزرق ثم أخضر ثم تنطفئوفتحت السماء لغيثها المدرار بابا بعد بابعاد منه النهر يضحك وهو ممتلئتكلله الفقائع عاد أخضر، عاد أسمر، غصبالأنغام واللهفوتحت النخل حيث تظل تمطر كل ما سعفهتراقصت الفقائع وهي تفجر إنه الرطبتساقط في يد العذراء وهي تهز في لهفةبجذع النخلة الفرعاء تاج وليدك الأنوار لا الذهب،سيصلب منه حب الآخرين سيبرئ الأعمىويبعث من قرار القبر ميتا هده التعبمن السفر الطويل إلى ظلام الموت، يكسو عظمة اللحماويوقد قلبه الثلجي فهو بحبه يثبوأبرقت السماء... فلاح حيث تعرج النهر،وطاف معلقا من دون أس يلثم الماءشناشيل ابنة الجلبي نور حوله الزهرعقود ندى من اللبلاب تسطع منه بيضاءاو آسية الجميلة كحل الأحداق منها الوجد والسهريا مطرا يا حلبيعبر بنات الجلبييا مطرا يا شاشاعبر بنات الباشايا مطرا من ذهبتقطعت الدروب مقص هذا الهاطل المدرارقطعها ووراها،وطوقت المعابر من جذوع النخل في الأمطاركغرقى من سفينة سندباد، كقصة خضراء أرجاها وخلاهاإلى الغد (أحمد) الناطور وهو يدير في الغرفةكؤوس الشاي، يلمس بندقيته ويسعل ثم يعبر طرفهالشرفهويخترق الظلاموصاح يا جدي أخي الثرثار"أنمكث في ظلام الجوسق المبتل ننتظر؟متى يتوقف المطر؟وأرعدت السماء فطار منها ثمة انفجراشناشيل ابنة الجلبيثم تلوح في الأفقذرى قوس السحاب. وحيث كان يسارق النظراشناشيل الجميلة لا تصيب العين إلا حمرة الشفقثلاثون انقضت، وكبرت كم حب وكم وجدتوهج في فؤاديغير أني كلما صفقت يدا الرعدمددت الطرف أرقب: ربما ائتلق الشناشيلفأبصرت ابنة الجلبي مقبلة إلى وعديولم أرها. هواء كل أشواقي أباطيلونبت دونما ثمر ولا ورد
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.