عَيْنُ الجمِيْعِ على الشّآمِ لحاجَةٍعيني أنا تَبكي الشَّآمَ مُصاباو يَسِيْلُ دَمْعي مِثْلَ سَيْلٍ جارِفٍكَيْفَ الهوى في القَلْبِ صارَ عَذاباهذي المدِيْنَةُ ما رَأَتْ يَوْماً وَغىًإلا وُروداً تَرْتَدي أَثْواباوعِناقَ أَهْلٍ باختِلافِ مَذاهِبٍفلَقَدْ نَسَتْ في نُطْقِها الأَلْقاباكُلُّ الحضاراتِ التي مَرَّتْ بهاجاءَتْ لها حَجًّا ولَيْسَ إِيابايا شامُ يا أُمَّ الرَّوائِعِ كُلِّهايا مَنْ تُثِيْرُ بعِطْرِها الأَطْيابايا مَنْ يُعاقِرُ حُسْنَها نورُ الجما(م)لِ ليحتَسى منْ سِحْرِه....أنخاباماذا أَرى و العَيْنُ تُرْهِقُها الرُّؤىو لَظَى الدُّمُوْعِ يجَرِّحُ الأَحْباباكَيْفَ الملِيْحَةُ لا يُثِيْرُ خمارُهاكَيْفَ الكُرُوْمُ تُقاطِعُ الأَعْناباآهٍ على زَمَنٍ كنَارٍ تَأْكُلُالأَزْهارَ و الأَشْعارَ و الأَعْشاباآهٍ على عَرَبٍ رَأَيْتُ طِباعَهُمْكضَرائِرٍ في حُبِّهنَّ حَرابىفلِمَ الجُحُوْدُ و كُلُّ منْ قَبَّلْتِهِفي فِيْهِهِ صارَتْ لَهُ أَنْياباطالَ الزَّمانُ وما تَغَيَّرَ حالهمْبعضُ الأَكالِبِ يُصْبِحوْنَ ذِئابايا ( أنت ) خُذْ منّي الكَلامَ مُفَصَّلامَهْما شَدَوْتَ فلَنْ تَصِيْرَ رَبابافدِمَشْقُ لَيْسَتْ طِفْلَةً سَتُخِيْفُهامنْ ذا يخافُ إذا رأى سِنْجابافيها رِجالٌ بالنُّهى مَسْجُورَةٌفيها نِساءٌ تُثْلِجُ الأَعْصاباالشّامُ عِطْرٌ في الحَياةِ مُقَدَّسٌو الشّامُ لحنٌ يَأْسِرُ الأَلْباباو الشّامُ أحلى جَنَّةٍ في أَرْضِناأَبَداً...محالٌ أنْ تَكُوْنَ خَراباأنا لا أُغازِلُ أَيَّ شَخْصٍ غَيرَهافقَصائِدي لا تَعْبُدُ الأَنْصابا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.