[..مخطوفه..]

لـ غير معروف، ، في غير مُحدد

[..مخطوفه..] - غير معروف

بحايل ماتت العذرا ...شرفها تلمع سيوفه
وبيرق عزها رفرف على عالي نصايبها

وعذرا مكه لا ماتت..شرفها ضاعت طيوفه
وكل يومن على الذكرى عنا تمطر سحايبها

بيومن شاب به طفلن بعد (ما) رتب حروفه
من اهوال الغدر جهراً ومن سبة خرايبها

وشايب خطوته ثكلى تأن الحسره في جوفه
وعيت دمعته تذرف رغم كثرة طلايبها

غفت شمس الامان وبان خاين طالت كفوفه
بعد ما كان حاميها ترعرع في رحايبها

رسم نجمه بليل اظلم بعدها اعلن عزوفه
ولامن عاتبوه إشرح ..(نطق ..نجمه وجايبها )

درس علم الغدر راغب واتقن كامل صروفه
وطبق معظم دروسه اذا ذلت صعايبها

بليله بحرها هادي بهاالاخطار محفوفه
ونسناسن هدت منهّ نفوسن في ترايبها

تعلت صرخة العذرا وكانت حيل معروفه
معاها ثارت امواج الغيور وثار نايبها

غزا زهره يلاعبها النسيم ومنه مكسوفه
ابد ماطالها عابث ولابانت عطايبها

لعفتها شذى فايح بوسط اوراق ملفوفه
والوان الامل تحكي حكايه من غرايبها

سرق بسمة ثغر ضاحك ودس بداخله خوفه
وعينن باكيه عميت من كثرة سكايبها

وصوتن خافتن سجنه تعلى داخل سقوفه
وراسن عزته غابت وذي مجمل غصايبها

بعدها ذا الربيع اقفى واعلن كامل خسوفه
ورمّد لونه الزاهي من الشرهه ولهايبها

ولامن سائله نادى ..يرد بهزة كتوفه
وقال بعزتن ضحله ( انا من عام ذايبها)

ودامي حيل ذايبها حلال تكون مخطوفه
لاني قلت في السابق اهي (نجمه وجايبها)

بحايل ماتت العذرا وهي للجنه مزفوفه
بمكه ماتت العذرا وهي تدفع ضرايبها

مناسبة القصيدة

كثيرا ماكنت اسمع عن مشاكل سيارات النقل الخاصه بنقل المعلمات من منطقه الى اخرى ولكن كانت مجرد قصص تسرد او كما يظهر لي واقع مستفعل .. ولكن في ظرف ساعه بين الغفوه من عناء الطريق وبوادر الصحوه رن الجوال ليثبت ان ماكان خيال اصبح واقع ملموس في يوم الاحد 2/1/1433 هـ تعرضت إحدى المعلمات بداخل احدى باصات نقل المعلمات الى حادثة اعتداء من سائق الباص محاولا انتهاك عرضها ولكن القوه الالهيه حالت دون ان يمسها بسوء ..
© 2024 - موقع الشعر