عتمة ورصيف ،،، / زياد السعوديكُلّ يومٍعلى مَشارفِ القريةِتُسلِمُ عَينيْهالدربٍ لا ياتي بغير الريحْكلّ ليلةٍ تجْتَرُّ حُلمها المسْلوخعلى جدرانِِ الأملعلّها تستريحْوانا الغريبُالذي أدْمَنتْهُ أرصفةُ المدينةكما المطرأنسابُ هنا باحثا عني ...وأتجمعُ هناك لأُرسلَ اشواقينحو جنوبٍ أشدُّ قتامةً مني ...أُغرقُ في التدخينواملأ احشائي قهوةً رخيصةاحبل بالجوعوصحنُ الفولِ أهزوجةُ الفقراء ...اتقيأ مخزون القريةعلى كل منعطفٍ و انحناء ...اصطدمٌ بملايين الاجسادِعمالٌ واغنياءوسادةٌ اغبياءيراوِحُني ظمأٌ عميقلخبز الطابون وعناقِ زهرةٍ بريةتفرُّ من ذاكرتي المتعبةِ الخشبيةاغاني الحَصَاد" ودقةِ المهباش "يصفرُّ القمحُ في خيالاتيوتُطاولُ أهدابهُ الفضاءتشُدني اصواتُ الباعةِويجذبُني عطرُ النساءيا ازقةَ المدينةامنحيني جحراًالقي فيهِ جسديفقد اعياني حملُهُكُلّ يومٍ كُلّ ليلةدربٌ ..حلمٌ.. وريفية تحملُ جرتهاوتغني :" روح جاي ..يا وليد العميا مزود بقليبي الهم "يابنة العميعوزُني الحذاءأنا فارسٌ مجهدٌيتأبطُ احلامهُويَجْترُّها في العتمةِ الفَ مرةٍخيلي هرِمةٌباتت تنقلُ السياح الى المدرج الرومانيمقابل علبة تبغ تخلو من النفطاعتقلونيبتُهمة التسكع ُ بعدَ منتصفِ الليلدونَ ال التعريفاعتقلوني اعتقلوا الرصيفسالني المحققُ"اسمك "؟......."سنك "؟.........."عنوانك "؟اسمي؟نسيته !!فلا احدَ يناديني ............سني ؟بعددِ تجاعيدِ جبيني.............عنواني؟الرصيفِ الذي يَمْتطيني
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.