ضَاقَتْ بِه الْدُّنْيَا و لَم يَلْقَىَ سِوَايَ مُهَلّيّا
و تَعَالَت الْاصْوَات بِي حَيَّاك جِئْت مُلَبِّيَا
و رَأَيْتَهُ و بِ خَنْجَرٍ فِي ظَهْرِه مُتَأَلِّمَا
مُتَجَرِّعاً غَدَر الْزَّمَان و بآكيّاً مُتَشَاكِيا
لَم أَسْتَطِع مَرْآهُ ُو الْآَهَاتُ تَكْسُو عُلُوُّهُ
لَم اسْتَطِع مَرْأَى الْشُّمُوْخَ بِ عَيْنِهِ مُتَهَاوِيَا
رَغْم الَّذِي قَد صَابِنِي مَن ظَلَمَهِ و جَفَاءَهِ
اهَدَيتُ كُفِّي لِ كَفِّهِ و اتَيْتُ صَوْبَهُ حَانِيّا
و تَلَاقَتِ الْعَيْنَانُ بِ الْعَيْنَانِ تَشْكُو مُصَابِهَا
و جِثَيتُ اشْكُو هَجْرُهُ ثُم ارْتَمَى لِي جَاثِيَا
اعْيَّاهُ ظُلْمَاً لَم يَكَد يُرْخِي عَلَيْهِ بِ رَحْمَةٍ
و ظَلَامُ لَيْلٍ بِ الْدُّمُوْعِ و حُزْنِهَا مُتَرَاخِيا
و تَلَذَّذَت تِلْك الْسُّيُوْفُ مِّن الْشَّقَاءِ بِ دَمِهِ
ثُم اسْتَعَادَتْ غَدْرِهَا لَمَّا اتَى مُتَعَافِيَا
و اصَختُ اسْمَعُ زَفْرَةً مِن صَدْرِه ب تَوَجَّعٍ
مِن هَوْلِهَا شَهَقَ الْفُؤَادُ و قَد بَدَىَ لِي وَاهِيَا
و لَقَد جَنَى غَدَرَ الْحَبِيْبِ عَلِي و انْظُر حَالَتِي
أَحْنُو عَلَيْهِ الْآَن صِرْتَ انِيسِهُ و مُدَاوِّيَّا
حَكَم الْغَرَام عَلَي احْيَا بَيْن أَنْفَاس الْهَوَى
و اذَا فَقَدْتُ هَوَاهُ انّ الْقَبْرَ لِي سَ يُوَاريّا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.