وحدي وهمسُكَ ..والأصداءُ تنتحبُ ...ليلي لبدرِكَ في الآفاقِ يرتقبُوحدي أنا ههنا ..عَجَّ الفضاءُ بلا ...!منفيَّةٌ ..لرعافِ اللاءِ أنتسبُكلُّ النّجومِ طغتْ ..للاحتضارِ صغتْبالكاد يُصغي لقلبي الوقْرُ والنَّدَبُوحدي أنا الآنَوالظلماءُ منتجعيسريرُ نبضي جوىوالشوقُ يلتهبُوحدي هنا ..وفؤاد الموجِ منقبضٌفي مدِّهِ انحسرت من خفقةٍ تَعِبُوحدي وأنّاتيَ الثكلى ..أيا عجبي ..وحبُّنا ما خلى يوماً به العجبُنعمْ و لا ..! هكذا ..!لم يُجدِني طرفٌ من خيطِ فكريأماريهِ .. طفا السببُ ..!وحدي ....ومفردةٌ بالحبرِ قد نطقت صمتيحنيني ودمعي ..والنّوى نصبُ !!وحدي أناجي ..لوجدي الحرفُ مرتجفٌبفيض دمعي جموعُ النّبضِ تضطربُ ..!فالبردُ مسّ شراييني حريقَ غِوًىو عاث بالقلبِ من فوضاكَ ذا الشغبُيا للجوى ..!جيشُ شوقي منه منتفضٌيالي وعينايَ .. جمرٌ موقَدٌ رغِبُمالي وللريح إذ جاست بأوردتيمالي وللعشقِ يستشري وينشعبُمالي وللشوكِ بالآهاتِ ينسغنيمالي وللشوقِ يُرديني ويحتطبُإنّي أُحبُّكَ ..آهِ الآهِ .. يا وجعي ...!حقّاً أُحبُّكَوالآهاتُ تستلِبُ ..!وحدي رقصتُ بآهي ..تاه منعطفي ..ضيّعتُ دربيَ مذ أصبحتَ تَحتجبُوحدي أغنّي لوجدي ..وحدتي ترفٌماذا إذا كنتَ قربي الآنَ ..؟!هل أصبُ ؟!يا للخيالِ معي ..لو لم يكن شرراًبالنّبضِ يومضُ ذكرىرعدةً يهبُلكانَ مسّاً ..بروحِ العشقِ خالجنيفي طيِّ روحي أناك الحبُّيصطخبُواحسرتاهُ لهذا القلبِ ملتعجٌوكلّ طيفِكَ لا يعدو به السّربُوالآنَ ماذا ..؟أُميتُ القلبَ من كمدٍأم أعصر اللوعَ خمرَ اللهفِ ..أنسكبُالآنَ ..لم أدرِ إلا فيكَ مولهةٌالآنَ متُّ بما يكفي ..كما يجبُ ..!فرحناز سجّاد حسين فاضلغرّة مارس 2011م
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.