لَيسَ في الغاباتِ مَوتٌ
لا وَلا فيها القُبور
فَإِذا نيسانُ وَلّى
لَم يمُت مَعهُ السُّرور
إِنّ هَولَ المَوتِ وَهمٌ
يَنثَني طَيَّ الصُّدور
فَالَّذي عاشَ رَبيعاً
كَالَّذي عاشَ الدُّهور
أَعطِني النّايَ وَغَنِّ
فَالغِنا سِرُّ الخُلود
وَأَنِينُ النّايِ يَبقى
بَعدَ أَن يَفنى الوُجُود
لا يوجد تعليقات.