إلى كل من سمع طيفي .. يناجي همهمات النور
و يروي قصة الأحباب على أعتاب حرماني
وينثر من بقايا الوجد .. عطورٍ طيبها منثور
و يرمي من حلى ذاته مرايا حسن رحماني
يكلمني و انا أسمع حكايا العاشق المغرور
ويحكي و يا حلو حكيه عجيبه.. كيف حاكاني
أحس انّ الفرح ماليه و لكن قلبه المبتور
حكا القصه بعلقمها وحكاها القاصي والداني
يقل له: شفتها مره .. دانه .. في صحن بلور
بلا إدراك انا مني لقيت احساسي ناداني
يناشد هذي الريمه ويطلب طرفها المسحور
و ذاب بناعس النظره يومه طرفها اغواني
حسنها شي أذهلني ملامح من حنايا الحور
و ربي.. أحمده .. ربي إذا من قربها اعطاني
عجيبه !! كيف هالدنيا ؟؟ تغير حالنا بالفور
لقيت الدانه اللي لي تنهل من عشق ثاني
تحبينه و انا احبك .. و حبك في الحشا محفور
بلحظة كنتي الأحلام وصرتي منبع اشجاني
تصدني من هواها لين أمسى خاطري مكسور
واردتني نواظرها .. مثل ما حسنها ارداني
عجزت اني أغيرها .. و احطم بيننا هالسور
واصارحها بإحساسي واشاركها بألحاني
قدرنا مختلف يمكن قدر كل(ن) عليه مجبور
و لكن ظلت الدانه !حلم صافي و أغواني
زوايا من مرايا الذات سكنها عشقي المغدور
و باقي ما بقى مني رسمته خادع اوجاني
كتبت اشواقي في دفتر هواها حرفه المسطور
و توجته على عرشي بقايا طيش صبياني
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.