كم رفيق مع ليام قاطعني

لـ حسين القفيلي، ، في الانشاد والشيلات، 1،391، آخر تحديث

كم رفيق مع ليام قاطعني - حسين القفيلي

الشيب يابو فهد ماهو بفاجعني
ودنياي جربت حامضها وحاليها

وشجون فكري لقلبي ماترّوعني
ارتاح لو جيت كاتبها وقاريها

والوقت لو هو يطاوع كان طاوعني
من شان نفسي على الشده مضريها

ياوسع صدري على هم يلاوعني
وياصبر روحي على كثرة بلاويها

فكم رفيقٍ مع ليام قاطعني
وانا اشتري رفقته اي والله أشريها

يالله عسى الوقت يجمعهم ويجمعني
إن كانها للظروف أللي نقاسيها

وإن كان من كثر ماله صار بايعني
فالناس ماهي تغييّر في مباديها

وانا بخير ورب العرش مقنعني
بس أني أطمح على الخوه وراعيها

واشره على الطيب أللي مايخادعني
الله ولا خوة ٍ شانت مواريها

أفرح بشوف الوفي وإن جا يوادعني
أزعل وفرقاه تحزني ثوانيها

ياهاجسي عادتك دائم تسانعني
وإن ضاق صدري تجاوبني قوافيها

لكن تريث معي محتاج تسمعني
ياقصة بالغلى والشوق نرويها

والله لو الشعر موتٍ يصارعني
إن اترك الروح لسيوفه يعشيها

ماهي بظيفة بخيل جا يجزّعني
إلا كرامة كريم (ن) صادق فيها

© 2024 - موقع الشعر