ديانا... دودي

لـ حسين خميس آل علي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

ديانا... دودي - حسين خميس آل علي

..........
حسين خميس آل علي: ..........

يا عيوني بالدمع جودي
هلّي دمعج فوق الأوجانا

ما حزن قلبي على دودي
بس أنا حزني على ديانا

لي فقدناها (م) لوجودي
أرّثت في نفسي أحزانا

لي فعلها دوم مشهودي
للبشر واضح بتبيانا

كم سعت للخير والجودي
للفقارى تقدم إحسانا

ماذخرت طاقه ومجهودي
في سبيل تساعد انسانا

أسألك يالله يا معبودي
تجزي ديانا بغفرانا

..........
طارق عبيد آل علي: ..........

هلٌ دمعي من على خدودي
الصبح يوم الخبر يانا

قالوا انه قد رحل دودي
وقالوا معه اتوفت ديانا

طاردوهم ناسٍ وغودي
لأجل صورة ترفع الشانا

والدريول فاق لحدودي
مسرع وطايش وسكرانا

وراحت اللي دومها تجودي
(ع) الفقارى بعطف وإحسانا

(ع) قبرها حطّوا ورودي
عبّروا عن جم الأحزانا

ينذكر لي جاد بالجودي
لو رحل يبقى في الأذهانا

© 2024 - موقع الشعر