الدّيك يَرقُب الملائكهويراهمْ قادمينْهم قادمونَ من بعيدْيرسمهمْ أحلامَنا ذاكَ الأفقْو الدّيكُ في الفجرِ صياحهُ:"علينا مثلما البدرُ طلعْ...ومن ثنيات الوداعْ"هم قادمونْيرقبهم كان الوصولْتغتالهُ ملائكُ الفجرِ الرّسولْكانتْ خديعهالديكُ ماتْو الفجرُ غابْفكيفَ للّيلِ الأفولْو الصبحُ كيف تنتشي بلا ديكٍ أصيلْهذا الضّحى يموتُ مشنوقا ...بحبل الدّيكِ مغتالا بأحلامِ السّلامْجنّاتنا كانتْ سعادةَ المدينهتمرحُ فيها الدّيكهتعلنُ في الفجرِ أناشيد السّكينهو تصدعُ الحبَّ الدّفينَ ...للشمسِ و تنشدُ القصيدْاليومَ تنشد القصائد الحزينهاليوم رائعاتُ حبّهِ قتيلهوالشمسُ عن ديكِ المدينه ...صارتْ سجينهصار الحزينَالديكُ لا شمس لهْو الشّعرُ لا ديك لهْفكيف تورق السّمرْو كيف يولدُ القمرْللديكِ مع السكين حكايهمنذ كان الصبحُ ...و بزغ الفجرُ ...من ملايينِ الأعوامْ ...والسّكينُ يطاردهُ الشّيطانْ ...في غواياتِ الذبحِالسّكينُ عصى ربّهُذُبح اليوم إسماعيلُ ...في ميادينِ الإنسانْتَحرقُ النّارُ إبراهيمْتاكل النّارُ الإنسانْإيهٍ يا ديكُلك اللهُلنا اللهُأيناها النّسيمُ الطّهرُفالفجرُ بلا ديكٍوالدّيكُ بلا فجرٍوهوى العصرُمات الظهرُكيف الصبحُومتى الّنصرُإيهٍ يا ديكُلك اللهُولنا الصّبرُ***القصيدة من ديوان الحزن
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.