وَقَدَتْ بين جانِبَيَّ المواقدْبالتباريح من طريفٍ وتالدْودهتني الخطوبُ من كل صوْببعضُها فوق بعضها مُترافدكلما قلت قد تصرّم خطبهدَّني غيره بخطب مُعاندوإذا أدبر الزمان على المرءِ تَردَّى به, ولو كان صاعدما الذي قد جنيته? لست أدريغير أني معرض للمكايدصرت فيها كريشة في مهب الرْريح ما بين مستريب وحاقدوالليالي وليدة كل يومبالرزايا تنوعت بالولائدرَبِّ رحماك قد تهدم عمريكلما داهمته شتى الشدائدما تعرفت غير بابك باباحينما تلتقي بقلبي المواجدشهد الناس أنني لست أرجوأي شيء منهم وأنت الشاهدأنت زوّدتني الجميل ومازالت تَوالَى عليّ منه الزوائدزهدت نفسيَ الأليمةُ بالناس وإني إليك لست بزاهدليس يرضيك أن تنال الرزايامن فؤادي منالها المتوافدخالد أنت, والحياة ستفنىكهشيم, وليس غيرك خالدلا أُطيل القصيد فيك لأنيأتولاك لا بطول القصائدغير أني وقد أضرَّ بي الوجد, فؤادي بكى بحرقة واجدحبستْ عينيَ الدموع من الحزن وثارت بجانبي المواقدفأغثني يا واهب الفضل بالفضل - توالى بخيرك المتواردوأعنّي على الهداية والرشدِ فإني لمهتد بك راشدوادرأ الكيد عن حياتيَ يا خير معين على ظلوم وحاقد
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.