حينما يبكي الغماموتفر من صدر السماءكل اسراب الحمامليطل وجه مدينتيمضرجا بالدماءوتعلوا من مآذنهصيحات وعويل النساءتتزلزل اخر شعرة للشوقفي جسديلتراب مدينتي الغراءوتنهار حجارتها السودمع كل شاهدة تقامفي حينا العتيقاللذي تنبعث منه رائحة العشبمسكونة بالطفولةكم من مرة حلمتبان وطني سيشيد باسميباسم ليلى التيخلقت على اعتاب اروقتهوالان يا وطنيباتت ذاكرتيمعلقة بين الطفولة والسماءابحث عمن رحلوا عنك اليكابحث عمن ضمتهم اتربتك القانيةويبقى الشوق نازفا على كل الدروبهناك ياوطنيحينما وقعت بدميعلى كل جدرانكبل....حينما نزعت بدميمن وضعوا الغدر في كل اركانكليعرش الياسمين من دميويعيد الهدوءلوجه مدينتيويمسح بعضا من الالمفلم يبق لوجه حمصالا الياسمينوفيض من دمي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.