لمكانحطه السيلُ من البدر حنوا و جلاللا على البحر ولا اليابسلا بين لفافات الخياللمكانحلم جاء على مبعدة العقلإلى القلب حميمبقعة ليست على خارطة الألوانلا كما الدنيا دنوالا إلى الأعلى تطيرْلم تكن تدري بها الأرضُولا سالت تجول الخصَر منهاكنسيج من أثيرفمتى تورقُ الأغصانُ عند الخطو بالخطو؟متى الأزهارُ للظمأى كؤوسٌ من حرير؟تملأ الأقداحَ للساقي رقصاوهي لا تنضحُ في الكفِمع العزف حفيفٌ في خريرأنت لا تملك من نفسكإلا تركها تهجع في الركنفتغريك امتثالاوهي في الواقع ضمن السربطيرٌ على فنن وثيرتمازح الجوقةقبل البدء في الأوبرا مع اللحن المثيرأن تشربَ الكأسَ فيُسكركَ الرحيقُوهو من ماء نميرهنا لا يعترفُ الكونُ بالوقتهنا يزهو فلا تعنيه التفاصيلُ الصغيرةْفهو لا يرمي حقول البرتقالفي حضن الظهيرةْإن أتى الليلُعلى الليل خيارهْ..أ رماديٌ بهي الثوبأو كما البحر مع الأفق وشاحهأم هي الأنثى إلى الحفل تهادتتطلب الليلَ خمارا بالجمانْهنا قد ينتظر الليلُو قد ينسى بأن الفجرَ حانْيختزل الكون مع اثنينبرائحة اللؤلؤ في الأصداف والمرجانعليه من عبق البحر جليسانفأيما انتقيت َ لكَ الملحُ والعذبُ لا يبغيانجليسان والسقفُ غمامتان على الضحىتتعانقان و تنثرا مطرا شفيفلكأن شالَ الليلأوغل في الضحىلكأن بابَ الشمسغربالٌ تغشاه العقيقْ .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.