( تاءٌ للطير )ما رتل السربُ هديلهصوته في الفجر منسيٌفما هزّ إناءَ القطر غصنٌزئبقٌ سال على ساق الورق؟أم لمعة أغرت شفاه الطيروالخيبةُ تجزي في الإناء؟( ألفٌ للشجر )ما رشف الطيرُ رحيقاً من ثغوروجههُ و العشبُ مصفرٌّفما رام ورود الماءو الأشجار تضنيها المجانيقُفهل يبني على التل قلاعا؟ما الذي يأمله الحارسُ بالعشإذا استأنس في القش حفيفا لغريب؟ما الذي يدفع به نحوارتطام الصدف الثلجيفي الأزرق من ثوب الحياة ؟ما الذي يشحذُ من همّتهللبذخ في الحبّ على نبض حصار ؟( ميمٌ للموج )ما ستر الليلُ بهاءَ البحرما ردّ على الوجه خمارهْعابثاً يستمرئ الشطُ نشيجَ الموجرمله ... !كلما أرمضه المدُّتنادى الألمُ المكنون في الأصدافنضحاً بالذي أخفى نقاء وصفاء( لامٌ لليل )ما أعتمَ الليلُما نبأّ بالماءِ ...ما غطى قناديلَ هلالهْهل تأتلقْ في وَهَن الظلمة برقايقدح الأفقَ مع المدإذا ما البحر حضن للقاء ؟!.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.