خيطان من خلف خمار الليلأم ألقتْ إلى أردافهاالشمسُ دثاراوتمطتْقبل أن تبقيَ وشماًلمنام الكون في موعدها ؟!ظلان لتلين عليهما وحيُ الحفيف ؟أم ملاذٌ لأسراب و خفق من رفيفضؤان أم تلانبثا من حنين القطرما ينفثه الموجُوتلقيه على أكتافها الريحُفتاتا من مراياتسكن الأخضرَأرجوحَة فجرلوفود سوف تغدو لارتشافساحرٌ ليلكَنصفٌ من ظلامناغمَ الروحعلى وقععناق الغصن بالغصنيحدوه إلى الماء رذاذٌقمة ما ملّها السفحُفباتتْ تلضم العقدَبما أهدى لها الليلُ جمانْمسّها وجدٌفهّمتَ تسأل الوقتَألا يبقى من الليل المنمّش ؟!بضع ساعاتٍ على عودتهيكرزُ في غربتهجاءَ يفضيسر من تهدي اليواقيتَ قرابينَ شعاعمرسلٌ تقتاده الريحُإذا ألقى بطرف لقميصراح يرتدُ إلى العين وميضٌبضع مسافات لهاو التاجُ فوق العرشمنضودٌ على هيئتهيا ترى يهلكمن يعقد ضلعيه بخيط لرفيق ؟!أم وترٌ مناتمادى حرثه المخصبُ فينافتغنى العشبَيمتد بأعجاز نخيلثم يلقي بعصاهفإذا نخلي عقيمو إذا عشبي هباءيستميلُ البلبلَ الممعن في هجرتهيقطف شيئا من قتاد ؟!بهضاب الليل تأتينيو بالأفق شفيفٌ من بياضكمقيلٍ يأتي للمجهد ليلا...لكأن الكون قد أولم للنجم ظلامافتنادت زمرٌتهفو إلى المن و تذريه ضياء...فلماذا يتبدد ليلكَ ؟!بعثر سربا على راحتيا !!إذا ما اتجهت و عرشي إليك قصيدٌوخفقي جديدٌفماذا يهزُ سريرَ اليمام على كتفياو ماذا يخض دمايَليشهقَ وردًا على ساعديّاإذا ما انتبذتُ إلى حضنليلكَ ذات مساء؟!.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.