شاختْ خُطاي وكلُّ العمر أسفارُورَكْبُ حُلمي على الأيامِ يَنهارُأقحَمتُ نفسي بدُنيا مِن ملامحِهانسيمُ صبحٍ فريحٌ ثم إعصارُقد نمتُ فوق يدَيها، إنَّ بي ثقةًوكم أمِنتُ بأن الكفَّ أزهارُحتى رمَتني بلا عطفٍ ومرحمةٍطيراً تناظرهُ الأشواكُ والنارُأذرُو الرمادَ وفي الوجدانِ جمرَتهُتصعِّدُ الشعرَ والأخشابُ أفكارُأجُسُّ تُرْبَ اغترابي يا تُرى ألقٌ؟وأُرقص البدرَ والأحلامُ مزمارُسفيرةُ الحبِّ والتجريحُ زعزعَهاودهرُها عابسُ السيماتِ محتارُقلبٌ جريحٌ بحجمِ الأرض مُهجتهُكم ارتدَت عطفَهُ شمسٌ وأقمارُيجودُ بالضوءِ والعتماتُ تُتعِبهُيصارعُ الشوكَ والوجدانُ جُلْنارُتحاكُ من شوكِ حزني خيرُ قافيةٍومِن أنينِ الجوَى لحنٌ وأشعارُإلى الديارِ اشتياقٌ هزَّني، ولهاإذ رددتْ من بقايا القلبِ آثارُيا عابرَ التيهِ هل جاءتكَ أخبارُعمَّن نأَوا وهمُ الأوطانُ والدارُ؟يلفُّني الشوقُ والتبريحُ يُوقدُ بيمواجداً قد كساها الثلجُ والنارُغنَّيت والدمعُ يسقي موطناً صلِداًفردَّدتْ من صميمِ القلبِ أطيارُمدائني خالياتٌ من ديادِنهاترمِّم الشعرَ، والحيطانُ تنهار!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.