أشاكس آخري دَهْراًوأرقبُ أولي لمَّاتُذوِّبني بحُرْقاتيوأزهي الصبحَ ,قد أطفوعلى صفحاتِ إشراقيوأثقبُ في بحارِ الصمتِ دائرتيأبوحُ ببعضِ آلاميأعلِّقُ في سواحلهاحبالَ الموتِ كي أنجو!وأصعدُ في مدارجهافأهبطُ في براكينيألملمٌ قطر أغنيتيعلى نيران أجوائيفيصرخُ صمت ذاكرتيعلى عَرَصاتَ أشلائيحصى الأوهامِ أجمعُهاصخوراً في ممرَّاتيفأزرعُ في سنابلهاجذوراً من عُذيقاتيربيعُ اللحظةِ الآنَبيادٍ في لُحيظاتي(2)وتأخذني مسافاتي إلى غدناووجهيَ قد يفارقنيويسبقُني على أهدابِ خطوتناتنامُ الآنَ يقظتُناوكنَّا لا نسلِّمها إلى سِنةٍ تفرٍّقناأتسكنُ في عيونِ الشمسِ عتمتُنا؟سأغسلُ في الضحى شمسيوأغلقُ كلَّ عالمنابمفتاحِ النداءاتِوأدخلُ بابكَ المائي من أعلى صلابتنابعيني سوف أمسكُ ماءكَ المسكوب في نَهَريوأحملُ بين أجنحتي رياحَ البيدِ تحملنيإلى واحاتِ عينيكْهنا قدري...وبعضٌ من تباريح المنى رقصتْ ...على يأسٍ يغلِّفناتلقِّنهُ حروفَ الحزنِ وقت مماتِ مَولدنا!هنا قدري...وجدران النوى بُنيتْ بأوردتييسدُ طريقَنا جرحانْسأحملُ كلَّ صحْراءٍ على كَتفيوأسقِطُها بنهْركَ – أيها الظمآنْ –وتسألنيأبعدَ لقائِنا هجرٌ ؟نعم هجرٌ ولي وصلٌإذا أحرقتَ ثوبَ الشمسْفقد ألبستها ثوباًفدعْها تدفيء البسطاءَ من أهليبعدلِ ضيائها نورٌلكي تغتالَ هذا الظلمْولي وصلٌإذا قدَّمتَ للبسطاءِ طعمَ الحُلمْولو مُزجَتْ حلاوتُهُ ببعضِ السُمْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.