وا أسفــــــــــــاه

لـ محمد الدوعني، ، في العتب والفراق، 3،580، آخر تحديث

وا أسفــــــــــــاه - محمد الدوعني

دمعت عيوني مع صوت التغاريد
على العرب أسفي وعتبي والندامه

نحن جلسنا والناس تصنع طرابيد
وين العروبه وين ماضي الشهامه

وضاع وقتنا بين برشا ومدريد
وكل الكره ماهي على الخد شامه

كان الوطن سامي وعنده شواهيد
ما اليوم صار الوطن أدنى مقامه

وين الشباب اللي زمانه دوم تشييد
وين الهمم وين المعزه والكرامه

هذا زمنا ينصرخ فينا بترعيد
وعلى زمان الجدود يرسل سلامه

حين يلتقي وجه الحديدوجه الحديد
كانوا رجال فيهم الحق والصرامه

أصبح شباب اليوم من غيرتقييد
يسهر ليالي وإذا جاه الصبح نامه

إستبدل أصل الحقيقه بتقليد
باع الصقر من أجل ياخذ حمامه

صارالغرب يمسك زمامه بتهديد
ماهو برضى بالغصب يمشي أمامه

من بعدماكنا الأسود صرنا مطاريد
وصارت صواريخ العدوتتبع سهامه

وين المعزه وينها يارب عيد
ذاك الزمن والعز بايوصل تمامه

تسمع ندائي ياعزيز يامجيد
إقبل دعاء من عبد لك تسمع كلامه

من بعد ماتصفى القلوب نبدأ جديد
نبدا عصرمشرق تظلله الغمامه

أرسل ندائي عام من دون تحديد
ومن غيرداعي لذكرالناس عامه

يلا نسابق للوغى نشمر سواعيد
نردع عدوا طغى نلقي الملامه

نمسك حبل عزلنا من غيرتجعيد
واضح تعابيره وتلقاله علامه

المسلم الحق مايهزه شيء وعيد
إن حس بالتهديد قابله بحسامه

و اصلي واسلم عالرسول أحمد وزيد
آله وأصحابه لكل منهم سلامه

© 2024 - موقع الشعر