تُرى من أنا ؟ يا نسيم الصباحِأطيفاً تراقص في الأمنياتِعلى سُلَّم الليل يبقى لقائيوأصعدُ فوق منابر يأسيأشدُّ الأراضيْ التي أنبتتنيإلى غيمةٍ في السماءِإلى عالمي المستنيرِ بحلميسويًّا هنا في انتظار الرحيلِإلى دوحةٍ ظلُّها من ضلوعيلأفرشَ فوق غيوم الظلامِضياءَ السنين بخد المساء – اللواتي -تشمُّ أريجَ الصفاء بأنفِ المحالِبعينيكَ دمعي ودمعيهنا في عيونِ الحيارىبعينيك فرحي وفرحيهنا في غصونِ الأمانيوقلبُ الذي لا يخون القلوبَتعلَّم من خائنيه الأمانةْْتعلَّم من سامعيهِ الصموتَتعلَّمَ ألا يخون الخيانةْْ!تعلَّمَ أن الربيعَ الذي كحَّل الياسمينَسيأتي لنا في خريفِ النذالةْوسيفُ الرجولةِ حتما سيقطعُ جذرَ المهانةْأيسقطُ بكرُ الكلامِ على شفة المادحينَ؟ويخطيءُ من يقرؤون الحروفَ الأوائلَ في –تمتمات الأعاجمْأنبتاع كل الحروف بحرفٍ جرى في الحناجرْ؟!سيكبرُ في السنبلاتِ الجياعُويكبرُفي الأمنياتِ الضياعُووجهكَ هذا الأبي الزكييفتشُ عن جسمنا للبقاءِيفتشُ عن روحنا للبهاءِيراهنُ رغم المواتِ-بقاء الربيعِ الذي نام وسْط الأفولِ***تمتَّعْ بنصفكَ هذا الأسيرْوخذني بأسركَ علّي أطيرْومدِّدْ ظلاليَ في سوسناتكْوغرِّد كما غرَّد الآخرونْوغرِّدْ كما غرَّد الأخرونْ***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.