حنانيك .....وأنتَ تسكن وريدي غفْقاًيتوجّس نبضي في دمائه خفْقاًريثما يتعالى ..... شهقاً سهلاًحنانيك !امتلأ كيس فؤادي جمراتٍذهباً يلمعنَ شوقاً ..وفضةً يصفينَ حنيناً ........//نبضي يتردّد على اسمك صبحَ مساء ..ك ناسك ....شُيّعت أجراسُ قلبه إلى الغناء ..فيتبتّلُ في محراب وصْلك دمعي طرباًلمّا يبصم طيفُكَ الحضوراستجديكَ ........ تعالإلى رواق المحبّة ..تعال .....//تعال إليّ؛؛في الظلمة الجرداءأتباهل والبعاد ال مُلئ غلاً من وفائي ..أنّك عائدٌ .. بل أنّك ما تزال هناولواقعةٍ لا أرجوها .. أهرعُ... أنذرُ بذبح الشمس من شعاع الوريدلأوزّعها مطرات في صحفات الغيميُنزَلُ القمرُ ليتلو علينا سحرنا ..تاركاً السماء وحيدة ..سحرنا ال ينقلبُ آيةً في (المزامير)............الليلة ليلاء ..//احترت بأي لفظ - حبيبي - أناديكوكل مفرداتي اعتلين هودجاً فوق هامة الأسىيلوحن للنسيان ليسافر بهنتاركين سنام التعبير للصمت مرّةًومرّات ليصخمه الترك الأبتر .......أما تدري .......أنّ التزمّت في هواك حقٌّ مشروعٌكفله دستور عشقٍ شيوعي لا يعرف إلهاًقد اتخّذَ العذابَ أرباباً من دونكلمّا أدخلك الغيابُ في جيبه الصغيروظلّ عنق لهفتي معلّقاً ..على شفا ذوبان ......هذا القلب - لو تعرفه –انفلج عن حزنٍ مهوّل ......فجرى غيابك بين ضفّتيه حمماً............ يا للشقاء !//يا ذا الذي أكتتبُ الألمَ لأصفه بلوعةرحلتَ .. مخلّفاً لقلبي أفراخ الضعفيتشعّبنَ تائهين من ضواري العويلما بالك ....... كيف تحكم غيابياًبالإعدام على قلبٍيركنُ في وهنه على أنينٍ واهٍلا يلبثُ يصلدُ .. آهةًفيُدرك به ال فاته من صلاكإذا ما أجرم الليل مفتكاً بعض النورفي ملحمة يوميّة .........//أيا أيّها الذي ...... هنا في الأعماق (خنجر)غُفرانَك!إنّي كنتُ لكَ من العاشقينفما الّذي أخّر مطركليرميني بسهامهفأُنذرك من هوًى جرّار يزحفُمن ناحية القلبوأُقرِئُكَ الحب .. بدل السلام !فرحناز سجّاد حسين فاضلالخامس من كانون الثاني سنة 2010 للميلادالثانية ونيف فجراًإهداء:هذا النص مهدى إلى الشاعرة السورية والفنانة التشكيلية إفتخار إسماعيل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.