أسيرُ في ظِلِّ أخطائي ويقتلنيهمِّي، ويأكلُ في أضلاعيَ النَّدمُأسيرُ من هَمِّ يومي، نَحْوَ همِّ غديوبين همّي وهمّي يكمنُ العدمروحي على هذه الدنيا مسافرةٌإلى متاعبها تسعى بها القدم«كم تطلبون لها أُنساً فيعجزكم»فقد تنامتْ لكي يجتاحها الألميا أيُّها الروحُ أحلامي تُعذّبنيفكلَّما أبتني الأحلامَ تنهدموكلُّ أمجادنا - يا أختُ - من ورقٍحبرٌ تقيَّأه في ليلنا قلملا شيءَ في هذه الدنيا، سيسعدنالا المالُ، والجاهُ، لا الترفيهُ، والحشمكل الذين أتوا للدَّار في كَبَدٍوالنارُ في كبدي يعلو لها ضَرَمآباؤنا تعبوا من أجلنا، ولنامن أجل أبنائنا دَوْرٌ سيلتحمكم يعتريني الأسى من أجل وجهِ أبيوجهٌ عليه خطوطُ الحزن ترتسمأبي.. ويا لأَبي.. من أجلنا فقدتْعيونُه ضَوْءها، والموجُ يحتدملم يبنِ - في عمره - بيتاً، ولا ملكتْيمينُه خَدَماً، أو زاره خدمكانت حصيلتُه من رحلةٍ بلغتْتسعين عاماً عَمىً.. في عين من ظلمواأباه.. لم تطرقِ الأبوابَ مرتزقاًولستَ لصَّاً له زوَّادةٌ وفمقضيتَ أعوامكَ التسعين في شظفٍوكنتَ أنتَ الغِنى، والمعدمون هُمُوعشنا بظلّكَ.. لا بيتٌ يُظلّلناوكنتَ أعظمَ قصرٍ فيه ننسجميا سيّدي ، كلُّ آمال الشباب هناإنْ يلقَهم مثلكَ التخريفُ والصمم
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.