مَا لِلقَصيدِ يَستَبيحُ شَقَائي ؟!فَأراهُ في صُبحي وفي إمسَائِييَغتالُني رَهفُ الشعورِ تعمداًفإذا القَوَافِي تَستبيحُ دِمَائيفَأرانِي في وَهجِ المشاعِرِ جَذوةًنَسَجَ الشعورُ من القوافِي رِدَائِيفأظلُ ما بينَ الحروفِ تَقلباًمن همزةٍ أََروِي لِحرفِ اليائيفإذا خَلعتُ في الصباحِ ردَاءهُأمسي العروضُ فَرشَتِي وغِطَائيفَأراني في كلِ البحورِ سفينةًقَذَفَت بها الأمواجُ دونَ رجائيوَأظلُ بينَ (فاعلنٌ) (مُستَفعِلِنٌ)و(الفَاعِلاتُن)و(الفَعُولُ)إزائيفَأفِرُ من صَخَبِ العروضِ تَسَللاًفإذا البلاغةُ والبيانُ وَرَائِييَتَسَابَقَانِ الركضَ خلفَ مشَاعِريأينَ المفرُ والقصيدُ قَضَائي.؟فأعودُ في شَغفٍ لِأَروِي تَعَطُشِيبئسَ الحياةُ مَعِيشَةُ الشُعراءِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.