الله من جرحاً بكبدي لهدها
يوم يطيب و يوم ينزف و يزداد
ياما نزل معها و ياما صعدها
لا مرةً يبرا ولا مرةً جاد
و الله من نفساً عناها جهدها
بشواطناً مابين صدرً و وراد
حشود تزاورها غفير عددها
تودع و تستقبل لها وفود و افراد
و الكل منهم مايخالف وعدها
اولهم التّالي وروده الى قاد
مرت ثلاث اعوام اعاني نكدها
لاطاب لي نوماً ولا سرني زاد
أول سنه عدت بذكرى سعدها
و الثّانية درت بواشي و حساد
و الثّالثة عيت تحلل عقدها
اسد باب و ينفتح باب من غاد
سمّعت ناصر صيحتاً مابعدها
و اسديت له سري من السّين للصّاد
يقول طاوعني و قطع جلدها
و الذّيب مثلك عارفاً كيف يصطاد
يشرح سواليف طوال قددها
ازرت بي افكاري على كل الابعاد
افقد قواي ان كان طرفي فقدها
و اخطي جواب الرّد مع كل نشاد
قلبي تقطع يوم أضلت رشدها
اقول شفتي كيف و تقول وش عاد
تشر على بعض المعالم بيدها
و امسك على قلبي و توعد لميعاد
فهمت معنى الكلمة اللي قصدها
فسرتها فعلاً على مثل ماراد
اشفي لشوفتها و اصايد نصدها
و ازورها رغماً على انف الاحقاد
واجهت من قوات غدر حشدها
ماواجهه صدام في حرب الاوغاد
حطم كياني و الحنايا نضدها
تحطيم قوات التّحالف لبغداد
جريمةٍ ماكنت انا في صددها
وللا العراقي حل به ذنب الاكراد
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.