إهداءلأنّكَ الحُبُّ والحِبُّ والحبيبُفحبُّكَ عيديوعيدي حبُّكشكراً لأنّكَ الّذي في خاطري يجري ..لأنّكَ القصيُّ عن عيوني ..قد رضيتُ ..غيرَ أنْ يُنزِلَكَ الهوى فؤادي ..قد علمتُ أنّك النبضُ ..فكيف بي إذا أبصرتُ نبضي ماثلاًبعُدتُ عنه إنْ أنا رأيتُهُ .. رأيتُكْتثكلني عينايَ لو رأيتهُ .. رأيتُكْالحب أعمى هكذا أريدهُوهكذا أهواك دون أن أراكَ ..دون أن أحتمل الإغراق في ماديّةٍترجُّ حبي كالهواء زُجَّ في قارورةٍكل الفضاءِ لم يسعني ..حين أحببتكَ ..حينها فقط أحببتُ ..أحببتُ انتشاري فيكَ ..أحببتُ اختزالي نبضةً تسكن في قلبكَترتدي صِبا عشقكَ ماءً ثائراًترتاد في هواك ناديها ..وتشتهيكَ كانتظارِ ليلٍ للصباحِ ..كانتظار اليومِ للرواحِ ..كانتظار كربلاءَ للجراحِكانتظاري .......!وأشتهيكَ ..أشتهيكَ ..أشتهي منكَ انتظاري ....!*****سأعلّمكَ الحبَّ من كرّاسةِ قلبي ..على سبّورةِ نبضيبطبشورةِ دمعيسأعلمك تهجئةً بقانوني كيف يجري ..وجنوني كيف يجاري صبري وحنيني واشتياقيسأعلّمك الآنَ بكلّ عنفٍ أو عنفوانٍكيف إذا أنتَ عشقتني تعشقنيكيف تحبّني إنْ أحببتنيفليكن حبّك لي نهراً حين يشقّ جديب فؤاديوليكن حبّك زهراً يتفتّق من عطر أنوثتي ثمرهُأنضجُ منكَ .. إليكَ قطافي ..لكَ كلّ حلاوتي ..حين أذوبُ أذوبُ أذوبُ إليكَ ..وأنا بينكَ أو بينكَ .. وفقط بينكَمن أجلكَ ترتدُّ نضارتي زَلَفاًكُلّما حانت منك الزُّلفى*****نعمْ .. إنّي أحبُّكَ يا أنايَبكلِّ ذاتي في أنايَبكلِّ ثوراتِ الضميرِبكلِّ ما وهنتْ قوايَإنِ التجأتُ إلى نِداكَ أحنُّ .....قاتلني وجودي من نواكَ ..أماتني وجدي وحُرقةُ لوعتي ..يا أنتَ ...!حاربَني بقلبي بعضُ قلبي ..شاكلَ النَّبَضاتِ .. صاعدَ في وتيرتهانعمْ .. إنّي أحبُّكَ يا أسايَوأعشقُ الخفقاتِ تُنبضُكَوأعشقُ آهتي لمّا إليكَ صدًى تسافرُأعشقُ الدمعاتِ تحملُ ملحَ حبِّكَ يا عذابيواشتهي منكَ ..... عذابينعمْ .. إنّي أُحبُّكَحينَ في ولهٍ أغنِّيكَوأغنيتي هياميحين منكَ صبابتي فَتْناً تراقصُحينَ من وصبي أعاقرُكَفكنْ دائي الّذي لا برء منهكن دوائي ال لا غنى عنهنعمْ .. إنّي أحبُّكَ أنتَأنتَ .. أنا .....!فرحناز سجّاد حسين فاضل19 كانون الأول 2011م
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.