الدّمعُ أصبحَ زائفاً في وجنتيكْلا الدّمعُ ينفعُ لا التأسّفُ لا الهوى لا مقلتيكْجفِّفْ سَرابكَ وارتحلْفاليومَ ألعنُ ناظريكْإرحلْ وحبّكَ من دَمِيفدِمَايَ غاضبةٌ عليكْأأتيتَ تنشدنا معاً !!!عارٌ عليكْقد عِشْتُ عهداً زائفاًوكتبتُ فيكَ قصائدي عنوانُهاأنّي أحبَّكَ وابتديتورَكِبتُ موجكَ سيّدي شَوقاً إليكْشَوقاً إلى وقتٍ إلى حبٍإلى شوقٍ وآمالٍإٍلى دمع ٍٍ يغارُ على يديكْوبرغم تضحيتي مضيتْ !!وتركتني وحدي وها أنا ذا أحطِّمُ مابنيتْوهَجرتُ بحركَ سيّدي ندماً عليكْأبْكي سنيناً من هوىً قد ضمَّنِيفي مقلتيكْفارقتُ دربكَ سيديندماً عليكْندماً على وقتٍ على حبٍعلى شوقٍ وآمالٍ على دمعٍ تساقَطَ في يديكْندماً على دفءٍ مَضَى في راحتيكأحرقتُ كلّ دفاتري ورسائلي أسفاً عليكْومضيتُ ألعنُ ساعديكْو أتيتَ تنشُدنا معاً!!---- - عارٌ عليكْ ---- -أوَ لَمْ تقلْ أنّي النّجومْأني البحارَ وماءهاوالزّهرُ أنفاسي لديكْ !!!مهلاً ولكن لا عليكْلن تلقَ وجهي في دروبكَ سيديما عادت الأشواقُ تحملني إليكْوأتيتَ تنشُدنا معاً!!!يا قاتلاً جَلَبَتهُ أرصِفَةُ المحابرِ و الورقْالقلبُ كانَ مكبلاً فدَعَوتهُفمضى وفكّر فاعتنقْلَمْ يدرِ أنّ الحزنَ زارَ ديارهُلَمْ يدرِ أنّ الموتَ يَلتَحِفُ العَبقْكَمْ كان حلمي يُستَباحُ على الورق !!ويداسُ هوناً مثلَ أشلاءِ الصّفقكم كانَ يَرْقبُ في الشواطئ دائماًأنا لست أدري كيف أدركه الغرق !!!ماذا جمعنا من بحارِ الحبِّ شيئاًغير أصدافِ القلقماذا جنينا من حقولِ العشقِ شيئاًغير أشواكِ الأرقعبثاً ندندن عندما يأتي الشفقْونحمّلُ الأوراق عبئاً مُضنياًمَهْلاً و ما ذنبُ الورق ؟!العمرُ كانَ ربيعنافأذَقتهُ طَعْمَ الغرقْالحبّ فارقَ دربناومضى حزيناً واحترقيوماً سأنسجُ غيرهُوأعودُ من أرضِ الغرققد جئتُ أسألُ والدّموعُ شواهديْكيفَ استعارَ الزّهرُ أثوابَ القلق ؟وتجعّدتْ أوراقهُ حيناًفزمجرَ واحترقكيفَ استطاعَ الحزنُ دكّ مدينتيأمْ كيفَ ناورَ واخترقْصارَ الظلامُ خليلهانَسِيَتْ ثيابَ ربيعهانَسِيَتْ أصائلها الجميلةَ والغسقْنَسِيَتْ عهوداً قد كتبناها قديماً في الجبينْوالآنَ تَبْكِي نَقْشَهاتبكي على قلبٍ تنكّرَ من سنينْوأتيتَ تصطنعُ الأنينْ ؟؟!!!!وتقولُ يَجمَعُنا الحنينْ" ما كانَ كانَ وقد مَضَىوتَبَخّرَ الدّمعُ الموشّحُ بالهوىوتَفَجّرتْ لغةُ الأنينْوتقولُ لي :هل تعلمينَ أميرتي هل تعلمين ْأغرقتِ عن جهلٍ سفائنَ مهجتيفستندمينْوستذرفينَ الدّمعَ دهراًفي حقولِ الياسمينْالآنَ يقتلنا الأسى ويزيلناالآنَ يقتلنا معاًفلقدْ عَشقتُكِ فوقَ ما تَتَصورينْولقدْ وهبتُكِ فوقَ ما تَتَخيلينْ "إذهبْ وعاركَ والحنينْواعلم بانّي قدْ وَهبتُكَ كلّ شيءٍوانتظرتُكَفي ديارِ الصمتِ في مُدُنِ الرجاءْوجَلَسْتُ أرتشفُ العناءْوطَفِقتُ أجعلُ من نهارِ البعدِ أسورةًو أكتحلُ المساءْحتى توارى النورُ عن كفّيوصارَ الكحلُ في عَينيْ دماءْهذي الحقيقةُ كيف لاوالعمرُ ودّعَ حينَ جاءْوالحزنْ ضاقَ به الوعاءْلا الصبرُ طاقَ سَفائنيلا العينُ أشبعها البكاءْإنّي انتظرتكَ هكذافسألْ دياري كيفَ صارتْمَحْضَ أطلال ٍوشيئاً من خَلاءْوامسحْ سرابكَ وارتحلْماعاد ينفعكَ البكاءْفلقد حَسمتُ قضيتيوحَجبتُ نافذة الرجاءْيكفيكَ أنْ تَبقى غريقاًبعضَ أعوام ٍ لتُدرِكَ ما العناءْلكنّ قلبكَ كالهواءْيمضي ويمتهنُ التّنقلَ حائراًدون إنتهاءْأوَ لَمْ تقلْ نمضي ويبقى الحبّ حتماً بالوفاءْ ؟!فسألْ حُطَامَ العمرِ عن معنى الوفاءْواسأل رياحَ الشوقِ عن تِرْحالهاوَسَلِ الشوطيءَ والزّبَدْتاهتْ عهودكَ قاتِليومضتْ تدندنُ فوقَ راحلةِ الأبدْبيديكَ جاءَ ظلامنابركان ماضينا خمدأغرقتَ عهدكَ يا فتىورَسمتَ عاركَ فوقَ خارطةِ الأبدإنّي انتظرتكَ سيديفسألْ بقايا العمرِ عن نُسُكِيوعن حالِ الجسدْستُجِيبكَ اعْتَنَقَتْ زبورَ الصّبرِواعْتَكَفَتْ بمحرابِ الأمَدْظلّتْ تُردِّدُ (فلتعد)حتى تهاوى العُمْرُ واضطربَ الجسدْلكنّ وَجْهكَ لم يَعُدْوأتَيْتَ تَطلبُ شَاطئيالدّمعُ بانَ نِفَاقهُوالكفّ خُانكَ وارتَعدْما كانَ حتماً لَنْ يَعُدْالحزن حطّ رحالهُوالحبّ أسْرَجَ وابتعدْمِني السلام خِتَامناإرحلْ وعَاركَ للأبدْ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.