أحدٌ أحدعجباً لبشارِ الأسدالفعلُ فعلُ نعامةٍ والبطشُ من شيم الأسدأحسبتَ أنّك في الحياة مهيمنٌبل لا رقيبٌ لا حسيبٌ لا أحدوحكمتَ فينا بالجسدقد تُخضِعُ الأطرافَ منّا هاهنا وكذا الجسدلكن تظلّ قلوبنا ملئى بأنسام التقىأحدٌ أحدلا العدل قد عشناه في أنفاسنالا طعمهُ يوماً وَرَدوظننتَ أنّك سوفَ تبقى للأبدأغرقتَ عهدكَ يافتىورَسمتَ عاركَ فوقَ خارطةِ الأبدْبيديكَ جاء ظلامنابركانُ عزّتنا خَمَدْسُحبُ الجهاد تمزّقتوالذل ّفينا قد رقدوالمجد فارق دربنا حزناً وغادَرَ وابتَعدوالعارُ صورته بدت بربوعناورسى كموجِ سحائبٍ فوق البلدقد ظلّ فينا قابعاًحتى تهاوى العمرُ وارتحلَ الجسدْيوماً ستَطلبُ عفوناويظلّ يفصلنا الأمدإرحل وعَاركَ للأبدْولترتقب يوماً شهودكَ أرجلٌ ويدانِ والقاضي صمد
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.