مازلتِ في دنيا المفاتن تُبحرينْمازلتِ من عبقِ المحاسنِ مُنيتي تتنفسينْوعلى رمالٍ من لجينٍ في عيوني تَرقصينْوعلى سماءٍ في فؤادي ياحياتي تَسكنينْوالحُسنُ عندكِ أبحرٌ منسيةُ الشطئانِ والمرسى ووحدكِ تَسبحينْوالهمسُ للوردِ الكتومِ رواية تُحكى ووحدكِ تعلمينْما أسعدَ الأزهارَ حين تداعبينْوجلستِ خائفةً على الشطِّ الحزينْبسماتكِ الوردية النّشوى توارتْ عن عيوني تعرفين ْ ؟!!!قولي لماذا تَدمعينْ ؟!هل تذكرينْكانت دموعُ الزّهرِ عند فراقناوتراقصُ الأمواجِ حينَ تدندينينْيبقى إذن معنى الصبابةِ في سطورِ العاشقينْلكنَّ وجهكِ قصة تُروى لالاف السنينْقولي لماذا ياغرامي في إحتراقٍ تَدمعينْ ؟ولِمَ الدّموع قدومها ؟بالامسِ كُنّا هاهنا تتبسمينَ وتضحكينْواليومَ حائرةً ولا تتكلمينْومعالمُ الأفراحِ كانت في الجبينْلكنها عنّي أدارتْ وجهها سَكَبَتْ دموعَ الخائفينْقل لي حبيبي ما اليقينْ ؟أأنا جمالي مستحيلْ ؟هل ما أزال بعينكم بلقيس كلّ العاشقينْقالت لي الأخواتُ أنّك هاجري ولأنّ ضوئي قد تضائلَ كالسنينْيا منيتي:عن أي حسن هاهنا تتحدثينْعن أي حُسنٍ في الحياةِ وأيَ سحرٍ تقصدينْوالعين من عينيكِ تحمل وحدها لغة الجمالِ وكلّ حُسنٍ قد يَبينْهل تدركينْلاشيءَ يعدِلُ حُسنَ فاتنتي المبينْإنّي أحبّكِ فوق ماتتخيلينْقُومِي إذنْقُومِي لننسى عمرنا ونُعيد لحنَ العاشقينْقُومِي لنضحكَ كالصغارِ ومن جديدٍ ترقصينْيبقى الحياة ربيعها في ناظريكْورحيقُ عمري في يديكْكلّ المفاتنِ تستظلُّ بمقلتيكْوالدّمع يرسمُ لوحةً تبدو بكلتا وجنتيكلكن حبيبي في فؤادي مايخيفْقالوا بأنّك هاجريْأترى سترحلُ كيفما كان الرصيفْأترى مياه الحبِّ تتركنا غداًونصيرُ عطشى قد نموتُ ولا نُقابلهُ الخريفْإنّي أحسّ الهجرَ في أنفاسناشيئاً فشيئاً تَستحيلُ مرابعي قِفراً ويهجرني الخريفْيوماً سيتركني الخريفْ ؟؟؟!!!ودموع أغنيةٍ ستملأ دربناْورياحُ أحزانٍ وأنفاس من الماضي وأوراقٌ وظلّ كان يجمعنا وريفْخوفي إذا حل الشتاءُ ولفّنِيوتُركتُ للبردِ العنيفْخوفي إذا ارتحلَ الخريفْماذا سأفعلُ إنْ أتىْلِمَ لِمَ تَقُلْ في بدءِ رِحْلَتِنا متىْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.