ياطبيب - عبدالعزيز الحارثي

ياطبيب ارفق ترى خلي حنون
شكة الدبوس توجع في عفيف
 
جيت بعد العصر شاكتني ظنون
سودت دنياي والمنظر مخيف
 
رحت أدق الرقم واكلم تلفون
قلت يا يمه وش حال الوليف
 
لو بعدت عنها تآ صلني شجون
مير حار الفكر وبقلبي رجيف
 
هي مليحة قد براقة سنون
والعروق تنبض بالدم الخفيف
 
والشعر كاليل يسكن عالمتون
والخصر دافي ومافوقه لطيف
 
ليتها تسلم وتفداها العيون
ومن بحر جده الى بعد القطيف
 
قلت ماعندي وفي الخاطر حزون
كني لحالي ولا حولي لفيف
© 2024 - موقع الشعر