غرّدتْفي صمتها أرضهُلم يكن يبتغي من شهيق الصبا لمحة من القْلم يكن في دمهعرقٌ للتعبْكان لي...وجهةٌ في طريق الرّحيل الأخيرإلى منتهاهْيا مساء الرحيل حبيبي !ينبتُ الياسمينُ على حزنهتتوارى الشفاهُ بلا ذاكرهْينتهي...في ارتخاء الطيوف ستارَ حريرٍعلى عبث العطر والأغنياتِأراهُ...بلا وجهة ينهمرْكما الغيثُ بعد الجفاف الطويل اشتهىبسمةً بين دَمعي ودَمع المهايا مساء الرحيل حبيبي !صاخبٌ منتشيفي السكوت العميقْبلا أعيني...مدَّ كفّ الدّروب إلى لا طريقْواختفى...في زحام الرياح التي سافرت للجنوب البعيد ِولم تستتر بالوداع ِ ابتهالاً لهُ...يا مساء الرحيل حبيبي!2006/
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.