سنين العمر امست كما اصبحتهي ارقام نكتبها فتمضيومضت احلامنا مذ كنا صغاراًوشبنا نمضغ السلوى بانتظار ابدِوكبرنا في بلاد الخير نشقاما مسنا خيرهم والشر كالطوفان يسريخلقين مرا على جيلنا هذامختلفان كاختلاف الموت واللحدِفي الاول كنا شبه احياءِنتملق السلطان ليعفينا من القتلِوفي الثاني صرنا طرائد للقتلِوسلطاننا حائر وعاجز عن أي ردِثلاثون عاما نطعم الردى جحافلاما لسبعين عاما بساعة يتويوصار اعظم ما في بلادي مدافنهايكرم الموتى صباحا ومساءا يشيع المكرِمِيولد مولودا فتنوح نائحةُ لفقد عزيزهاويعود مفقودا فيفجع العائد بفقد الولدِارى الدهر لا يرضى بنا خلانهُولسنا بمعفية من ذنوبه وسيل الدمِوان كان في دفع المنايا منيةًفتقدير من الرحمن الصادق الابدِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.